كشف البيت الأبيض نتائج المباحثات التي أجراها مسؤولون أميركيون وإسرائيليون بشأن رفح، يوم الإثنين.
وقال البيت الأبيض إن المباحثات التي أجريت بشأن رفح كانت “بنّاءة واستمرت ساعتين”.
وفي ما يلي أبرز ما جاء في البيان المشترك من معلومات بشأن المباحثات:
- مسؤولون أميركيون وإسرائيليون اتفقوا على أنهم يشتركون في هدف هزيمة حماس في رفح.
- الجانب الأميركي عبّر عن مخاوفه من مسارات متعددة للتحرك في رفح.
- الإسرائيليون وافقوا على أخذ هذه المخاوف في الاعتبار.
- الجانب الإسرائيلي وافق على إجراء مناقشات متابعة بين الخبراء بشأن رفح.
- المتابعة بشأن غزة بما في ذلك رفح ستشمل اجتماع مجموعة للاستشارات الاستراتيجية وجها لوجه الأسبوع المقبل.
وأفاد مسؤول أميركي بأن الجانب الأميركي بقيادة مستشار الأمن القومي جيك سوليفان وكبير نوابه جون فاينر ومبعوث الشرق الأوسط بريت ماكغورك طرحوا مقترحات بديلة قالوا إنها ستحمي المدنيين في رفح.
ونقلت “رويترز” عن مسؤول إسرائيلي في واشنطن قوله إن من المشاركين الإسرائيليين في الاجتماع وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر ومستشار الأمن القومي تساحي هنغبي.
كذلك قال مصدر منفصل مطلع على المحادثات إن الإسرائيليين أطلعوا نظراءهم الأميركيين على خطط لشن هجوم بري لتدمير آخر كتائب حماس، والتي يقولون إنه يمكن تنفيذها بطريقة تقلل من الخسائر في صفوف المدنيين.
ولفت المصدر إلى أنه لم يتضح بعد ما إذا كان الجانبان قد ضيقا هوة خلافاتهما.
كواليس الاجتماع
- عقد مسؤولون بارزون من الولايات المتحدة وإسرائيل اجتماعا عن بعد الإثنين لمناقشة مقترحات إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن البديلة للاجتياح العسكري الإسرائيلي لمدينة رفح في جنوب قطاع غزة، والذي تعارضه واشنطن.
- حثّ بايدن إسرائيل على عدم شن هجوم كبير في رفح لتجنب سقوط مزيد من القتلى المدنيين بين السكان الفلسطينيين في غزة، حيث تقول السلطات الصحية الفلسطينية إن أكثر من 32 ألف شخص قتلوا.
- ذكرت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير أن الولايات المتحدة عبرت عن مخاوفها من أي عملية برية كبيرة في رفح، وهي آخر ملاذ آمن نسبيا لأكثر من مليون مدني فلسطيني نازح.
- وفق المتحدثة: “إذا أرادوا المضي قدما في عملية عسكرية، فيجب أن نجري هذه المحادثة. علينا أن نفهم كيف سيمضون قدما”.
- ألغى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو زيارة مقررة لوفد إسرائيلي رفيع المستوى إلى واشنطن الأسبوع الماضي بعد أن سمحت الولايات المتحدة بتمرير قرار وقف إطلاق النار في غزة في الأمم المتحدة في 25 آذار مما يمثل تراجعا جديدا في علاقاته مع الرئيس بايدن خلال الحرب المستمرة منذ نحو ستة أشهر.
- قال مسؤولون إن إسرائيل طلبت من البيت الأبيض بعد ذلك بيومين تحديد موعد آخر لاجتماع رفيع المستوى لمناقشة الخطط العسكرية لمدينة رفح، في محاولة واضحة لتخفيف التوتر بين الحليفتين.
- تريد الولايات المتحدة، التي تشعر بالقلق إزاء تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، أن تبحث إسرائيل بدائل للغزو البري لرفح.
- بدأت الحملة الإسرائيلية بعد هجوم وقع في السابع من تشرين الأول اخترق فيه مسلحون من حركة “حماس” الحدود الإسرائيلية وقتلوا 1200 شخص واحتجزوا 253 رهينة وفقا للإحصائيات الإسرائيلية.
- دمر الهجوم الإسرائيلي مناطق من القطاع الساحلي الصغير، بما في ذلك ضرب المستشفيات والبنية التحتية، وأدى إلى نقص حاد في الغذاء للنازحين بأعداد كبيرة.