“بألف صاروخ وهجمات لأذرعها”.. هكذا تستعد إيران لانتقام إسرائيل

iran

أعلن مسؤولون إيرانيون، اليوم الجمعة، أن “المرشد علي خامنئي قد أمر الجيش الإيراني بوضع خطط متعددة للتصدي لأي هجوم إسرائيلي محتمل”.

وأكد المسؤولون أن “خامنئي أشار إلى ضرورة الرد على إسرائيل إذا استهدفت المنشآت النفطية أو النووية الإيرانية”.

وفقًا للمسؤولين، فإن “إيران لن تتخذ أي إجراء في حال اقتصر الهجوم الإسرائيلي على القواعد العسكرية ومستودعات الصواريخ والطائرات المسيرة”، لكنهم أضافوا أن “طهران ستنتقم إذا ما تسببت الضربات الإسرائيلية في أضرار واسعة أو خسائر كبيرة”.

وفي سياق متصل، أكد المسؤولون أن “إيران وضعت قواتها المسلحة في حالة تأهب كامل، وعزّزت دفاعاتها الجوية في المواقع العسكرية والنووية الحساسة”.

كما أشاروا إلى أن “القادة العسكريين الذين قاتلوا في العراق وسوريا تم نشرهم في المناطق الحدودية تحسبًا لهجمات قد تشنها الجماعات المعارضة للنظام”.

وحسبما ذكر عضوان في الحرس الثوري، فإن “الرد الإيراني على أي أضرار جسيمة قد تلحق بها من جانب إسرائيل قد يشمل إطلاق ما يصل إلى 1000 صاروخ باليستي، بالتزامن مع هجمات من الجماعات الموالية لإيران، وتعطيل تدفق إمدادات الطاقة العالمية والشحن”.

من جانبها، أعربت الولايات المتحدة، ممثلة في وزير الخارجية أنتوني بلينكن، عن “عدم رغبتها في إطالة أمد الحملة الإسرائيلية ضد حزب الله، التي بدأت قبل أكثر من شهر”.

ولفت بلينكن إلى أن “أي هجمات أخرى قد تشنها إيران على إسرائيل ستشكل خطرًا كبيرًا على مصالحها”.

وفي سياق متصل، أفادت صحيفة “تايمز” البريطانية بأن “إسرائيل أجلت ردها الانتقامي على إيران بسبب الحاجة إلى تعديل بعض الاستراتيجيات”ـ وأشارت إلى أن “خطة الهجوم البديلة تتطلب مناورات حربية مفصلة قبل إصدار أي أوامر”.

وقد جاء قرار تأجيل الضربة الانتقامية بعد تسريب معلومات عسكرية أميركية سرية، والتي تضمنت تقييمًا للرد الإسرائيلي المحتمل، ووفقًا لمصدر استخباراتي، فإن هذا التسريب أدى إلى تأخير الهجوم، حيث تتطلب الاستراتيجيات الجديدة مزيدًا من الوقت للتحضير.

يُذكر أن الولايات المتحدة قد حذرت إسرائيل من استهداف البنية التحتية النووية أو صناعة النفط الإيرانية، مما يزيد من تعقيد الأوضاع في المنطقة.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: