دخلت الحرب الأخيرة في سوريا، بين الفصائل المسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام والقوات الحكومية أسبوعها الثاني، وانضمت إليها اليوم الثلثاء قوات سوريا الديمقراطية في منطقة ريف دير الزور.
ويخوض الجيش السوري معارك عنيفة في مناطق حلب وحماة وإدلب، حيث بدأ التصعيد العسكري، في ظل استمرار المعارك العنيفة وتصاعد الغارات الجوية الروسية التي تسعى لدعم الجيش السوري في استعادة السيطرة على المناطق الشمالية.

وتمكن الجيش السوري، بدعم من الطيران الحربي الروسي، من تحقيق تقدم في بعض المحاور، رغم تكتيكات الهجوم المباغت التي تعتمدها الفصائل المسلحة.
الخريطة المرفقة (الغرافيك) تمثل مناطق سيطرة القوى المختلفة في سوريا، حيث تسيطر القوات الحكومية على أكثر من 60 في المئة من الأرض، بينما تسيطرقوات سوريا الديموقراطية على نسبة لا بأس بها من الأراضي، خصوصا منطقة الجزيرة، شرقي نهر الفرات.