انشغل السوريون خلال الساعات الماضية بتداول فيديوهات لتوقيف المغني الشعبي عمر خيري من قبل بعض العناصر المسلحة بعيد احيائه حفل زفاف في مدينة الباب بحلب.
فقد نشر عدد من مستخدمي منصة "اكس" فيديو لخيري وصفوه بالمهين، أظهر عناصر مسلحة ترسم على وجهه وجسده بعيد توقيفه، وتجبره على الغناء.
تعرض المطرب الشعبي السوري #عمر_خيري خلال إحيائه حفل زفاف في مدينة #الباب ـ #حلب، للضرب، وأقدمت مجموعة مسلّحة تابعة لـ"الجيش الوطني" على اعتقاله وحلق شعره وإهانته علناً، بذريعة أنه غنّى سابقاً للجيش السوري خلال حقبة نظام الأسد. pic.twitter.com/4WYthzWVG6
— LebTalks (@LebTalks) August 2, 2025
فيما أثارت تلك المشاهد استياء العديد من السوريين على مواقع الواصل، الذين دعوا إلى محاسبة المتورطين.
في حين اتهم بعض المغردين عناصر من جهاز الأمن العام التابع لوزارة الداخلية بالتورط.
تحت تهديد السلاح... إذلال المطرب الشعبي #عمر_خيري في مدينة #الباب بتهمة "التشبيح"
— LebTalks (@LebTalks) August 2, 2025
#سوريا #دمشق pic.twitter.com/YtaeREEVeJ
الداخلية تنفي
إلا أن المتحدث باسم الوزارة، نور الدين البابا نفى الأمر جملة وتفصيلاً. وقال المتحدث في بيان مساء الجمعة "ننفي قاطع ما يُتداول على مواقع التواصل حول تعرّض مطرب شعبي للاعتداء من قِبل عناصر الأمن الداخلي في مدينة الباب بريف حلب"، مؤكدا ألا علاقة لأي جهة أمنية بالحادثة المذكور، وفق ما نقلت الاخبارية السورية.
كما أوضح البابا أن وزارة الداخلية تواجه الكثير من حملات التضليل الممنهجة التي تهدفإلى تشويه صورة الأمن الداخلي وحث وسائل الإعلام ومواقع التواصل إلى توخي الدقة والتحرّي من صحة الأخبار والصور حرصاً على المصداقية وتجنّب الوقوع في فخ التضليل أو نشر معلومات مغلوطة.
وكانت وزارة الداخلية أكدت أكثر من مرة سابقاُ أنها لن تتوانى عن محاسبة أي انتهاكات يرتكبها منتسبون إلى الأجهزة التابعة لها، مؤكدة أن كافة عناصرها في خدمة المواطن السوري الذي عانى الأمرين في ظل النظام السابق الذي سقط في ديسمبر من العام الماضي (2024)