كشف السيناتور الأميركي ليندسي غراهام عن "الموقف الأميركي من ملف سلاح حزب الله"، مشيرًا إلى أن "واشنطن تمتلك خطة بديلة في حال فشل الجهود السياسية والدبلوماسية لنزع سلاح الحزب".
وقال غراهام: "الوقت قد حان لإنهاء وجود حزب الله كمليشيا مسلّحة خارج إطار الدولة"، معتبرًا أن "الحزب يُشكّل تهديدًا مباشرًا لأمن لبنان والمنطقة"، وأنه "مدرّب وممول من إيران، ويخدم مصالحها لا مصالح اللبنانيين".
السيناتور غراهام يكشف لـ شمس عن خطة واشنطن في حال فشل نزع سلاح حزب الله #لبنان #أميركا pic.twitter.com/8n7YXfU8Cy
— Shams TV قناة شمس (@shamsnewstv) September 19, 2025
وأشار غراهام إلى أن واشنطن لا تزال تُفضّل الحل السلمي بالتعاون مع الحكومة اللبنانية، لكنّه لم يُخفِ أن هناك خطة بديلة – الخطة ب، في حال تعثرت المسارات السياسية. وقال في هذا السياق: "إذا فشلت الجهود لنزع سلاح حزب الله بالطرق السلمية، فإن الولايات المتحدة وشركاءها مستعدون للانتقال إلى خيارات أخرى أكثر حزماً، بما فيها استخدام الوسائل العسكرية".
وفيما لم يُفصِح عن طبيعة هذه الوسائل بشكل مفصل، أكد أن واشنطن لن تقف مكتوفة الأيدي أمام ما وصفه بـ"تحوّل لبنان إلى قاعدة عسكرية إيرانية على حدود إسرائيل".
وأكد السيناتور الجمهوري أن الدعم الأميركي للبنان – خصوصًا العسكري والاقتصادي – مرتبط بشكل مباشر بمدى التقدم في ملف حصر السلاح بيد الدولة. ودعا الحكومة اللبنانية إلى اتخاذ خطوات واضحة تجاه "نزع سلاح الميليشيات"، مشددًا على أن هذا الأمر يُعدّ شرطًا أساسيًا لأي تفاوض أو دعم أميركي مستقبلي.
وحول دور الدول العربية، أوضح غراهام أن "هناك إجماعًا إقليميًا متزايدًا" على ضرورة تجريد حزب الله من سلاحه، مضيفًا أن استمرار الوضع الراهن "يُهدّد الاستقرار الإقليمي، ويمنع لبنان من استعادة سيادته الكاملة".