نشرت وسائل إعلام سورية مناهضة للنظام السابق، ما قالت إنه جولة مصورة في مصنع للكبتاغون كان تابعاً لنظام بشار الأسد وحزب الله في دوما بدمشق حيث كان يتم تصنيع المخدر وتهريبه إلى الخارج.
ونشرت شبكة “ليفانت 24″، وهي مؤسسة إعلامية سورية مستقلة، مقطع فيديو يظهر كميات كبيرة من المخدر مخبأة بعناية في آليات ومواد موجهة للتصدير إلى الخارج وتحمل علامة إنتاج تشير إلى أن المصدر “سوريا”.
ويظهر الفيديو، الذي وصفته المؤسسة إنه حصري، مواد أولية تستعمل في تصنيع المخدر الذي كانت سوريا منشأه ويهرب إلى دول الجوار في الشرق الأوسط في سلع ومواد.
Levant24 Gains exclusive access to a Captagon factory that belonged to the Assad regime and Hezbollah in Douma, Damascus. pic.twitter.com/OCFOlHWp6b
— Levant24 (@Levant_24_) December 11, 2024
وتوقف المصنع عن العمل بعد سقوط نظام بشار الأسد.
وتعتبر سوريا المنتج الرئيسي لهذه المخدرات التي يصنّفها مكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة على أنّها “أحد أنواع الأمفيتامينات المحفّزة”، والتي يتم الاتجار بها على نطاق واسع في كل أرجاء الشرق الأوسط.
وكشف تحقيق سابق لبرنامج “الحرة تتحرى” تفاصيل الدور الذي لعبته دمشق والفصائل الموالية لإيران و”الحزب” في صناعة الكبتاغون وتهريبها إلى دول الجوار.
نسج “الحزب” بالتعاون مع الفصائل الإيرانية الأخرى شبكات تهريب امتدت خيوطها في كافة أرجاء الشرق الأوسط، وتشكل أسواق الخليج المستهدف الأول بهذه العقار، لا سيما السعودية التي صادرت منذ 2014 أكثر من 700 مليون حبة كبتاغون.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان أكد أن الميلشيات الإيرانية المشرفة على إنتاج وترويج وتهريب المخدرات هي كل من “الحزب” اللبناني، “الحزب” العراقي، الحرس الثوري الإيراني، عصائب أهل الحق التابعة للحشد الشعبي العراقي، فصائل الأبدال التابعة للحشد الشعبي العراقي؛ فصائل الدفاع الوطني، الفرقة الرابعة.
والكبتاغون تم تصنيعه لأول مرة عام 1961 كبديل للأمفيتامين والميثامفيتامين، المستخدمين في ذلك الوقت لعلاج اضطراب السلوك.