شهدت إسرائيل عدة تظاهرات في مناطق متفرقة إحداها للمطالبة باتفاق لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة، والأخرى مرتبطة بالتصعيد مع حزب الله حيث تطالب بإنقاذ شمالي البلاد.
وتظاهر عدداً من الإسرائيليين في الجليل الأعلى وأغلقوا “شارع 90” وهو أحد الشوارع الرئيسية في المدينة، لمطالبة الحكومة بالتحرك لإنقاذ المناطق الشمالية.
ترجمة الجرمق| القناة 12: احتجاجات إسرائيلية عند تقاطع كابلان في "تل أبيب". pic.twitter.com/Cdk8xvjewR
— الجرمق الإخباري (@aljarmaqnet) June 29, 2024
ويتهم متظاهرون حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالتخلي والتقصير تجاه الشمال الذي يعاني منذ نحو تسعة أشهر، وفق وصفهم على خلفية بداية التصعيد بين إسرائيل و”الحزب”.
بالمقابل تجددت التظاهرات في تل أبيب والقدس وقيساريا ومناطق أخرى للمطالبة باستعادة الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، ورحيل الحكومة وتنظيم انتخابات مبكرة.
وقال ممثلون عن عائلات الرهائن في تصريحات، إنه “بلغنا أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تعمل على تجديد المفاوضات للتوصل إلى اتفاق، وما يحول بيننا وبين أحبائنا هو إصرار نتنياهو على عدم إنهاء الحرب ضمن صفقة”.
وأضافوا أن “استمرار الحرب يعني قتل المختطفين.. نتنياهو يتمسك بالسلطة على حساب أقاربنا في غزة”.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤولين قولهم إن “هذه أيام مهمة، تقدم فيها الولايات المتحدة محاولات للتوصل إلى حل وسط بين الطرفين، خاصة فيما يتعلق بالقضية محل الخلاف”.
وعلى الرغم من استطلاعات رأي تظهر أن معظم الإسرائيليين يؤيدون هدف تدمير “حماس” الذي تتبناه الحكومة، فإن احتجاجات واسعة النطاق خرجت اعتراضا على عدم بذلها مزيدا من الجهود في سبيل استعادة نحو 120 رهينة لا يزالوا محتجزين في قطاع غزة.
وتزايدت وتيرة الاحتجاجات على طريقة إدارة نتنياهو للحرب ضد “حماس”، ويتظاهر عشرات الآلاف في شوارع تل أبيب في نهاية كل أسبوع.
بالمقابل، ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل و”حماس” في قطاع غزة إثر هجوم غير مسبوق للحركة في السابع من تشرين الأول، يجري تبادل إطلاق نار شبه يومي بين “الحزب” وإسرائيل عبر حدود لبنان الجنوبية.
وتتزايد المخاوف من اتساع رقعة الحرب في المنطقة على خلفية تبادل القصف بين إسرائيل و”الحزب” في لبنان. وارتفع مستوى التوتر هذا الشهر بسبب تزايد القصف.