على أحد سفوح جبل قاسيون الذي يشرف على مدينة دمشق، توجد شبكة أنفاق تربط المجمع العسكري للحرس الجمهوري الذي كان مكلفا الدفاع عن العاصمة السورية، بالقصر الرئاسي.
اكتشاف شبكة أنفاق تربط قصر الرئاسة بدمشق بمقر الحرس الجمهوري#سوشال_سكاي#سوريا pic.twitter.com/WGfbyYjlqO
— سكاي نيوز عربية (@skynewsarabia) January 5, 2025
وقال محمد أبو سليم (32 عاماً) وهو مسؤول عسكري في هيئة تحرير الشام التي قادت فصائل معارضة أطاحت بشار الأسد مع دخولها دمشق في 8 كانون الأول: “هذا اللواء ثكنة عسكرية تابعة لباسل الأسد (شقيق الرئيس السابق). ثكنة ضخمة جدا دخلناها بعد التحرير”.
أضاف: “فيها أنفاق طويلة تصل حتى القصر الجمهوري” الواقع على تلة مجاورة.
ودخل مراسل “فرانس برس” إلى غرفتين محصنتين تحت الأرض، تضمان غرفا كبيرة مخصصة للحرس ومزودة بمعدات اتصالات وكهرباء ونظام تهوية، بالإضافة إلى مكان لتخزين الأسلحة.
وظهرت هناك أنفاق أخرى أكثر بدائية، حفرت في الصخر، تحتوي على ذخيرة.
وكان الحرس الجمهوري مكلفا بحماية دمشق، لكن الجيش السوري انهار عندما دخلت الفصائل المسلحة إلى دمشق في كانون الأول، بعد هجوم خاطف انطلق من شمال سوريا.
وإثر ذلك، فر بشار الأسد إلى موسكو.
وتم تخريب تمثال ذهبي لباسل الأسد على ظهر خيل، بينما أزيل رأسه ورمي بعيدا.
ولقي باسل الأسد مصرعه في حادث العام 1994، حين كان يعتبر الخليفة المفترض لوالده حافظ الذي حكم سوريا حتى وفاته العام 2000.
وفي هذا المجمع الضخم، يتدرب مقاتلون على إطلاق النار نحو صور لبشار الأسد ووالده الذي سلمه السلطة بعد وفاته، بينما تصطف دبابات ومدافع في الموقع.
