أشار الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن، اليوم الخميس، إلى أنه “خفف الأحكام الصادرة في حق قرابة 1500 شخص، وأصدر عفوا عن 39 آخرين دينوا بجرائم غير عنيفة”.
أضاف بايدن في بيان: “أمنح العفو لـ39 شخصا أظهروا إعادة تأهيل ناجحة”، لافتا إلى أنه خفف أيضا “أحكام قرابة 1500 شخص يمضون عقوبات طويلة”.
وأفاد البيت الأبيض بأنها “أوسع تدابير رأفة تتخذ في يوم واحد، وأن الأشخاص الـ1500 الذين خففت أحكامهم كانوا يمضون عقوباتهم في المنازل منذ سنة على أقلّ تقدير”.
وقال بايدن: “أسست أميركا على وعود بإمكانات وفرص ثانية. وبصفتي رئيسا، يشرّفني إلى أقصى الدرجات أن أمنح رأفتي لأشخاص أعربوا عن الندم وعن حسن سلوك”.
وأعلن الرئيس المنتهية ولايته مطلع الشهر عن أنه “أصدر عفوا عن نجله هانتر الذي كان ينتظر الحكم عليه في قضيتَي احتيال ضريبي وحيازة أسلحة نارية في شكل غير قانوني”.
وقال الرئيس الديمقراطي: “لا يمكن لأي شخص عاقل يدرس وقائع قضية هانتر أن يتوصل إلى أي استنتاج آخر غير هذا: هانتر استُهدف فقط لأنه ابني، وهذا خطأ”، متحدثا عن “سوء تطبيق للعدالة”.
وكان سبق للرئيس الأميركي أن أكد مراراً أنه لن يمنح ابنه عفواً رئاسياً، وهو أمر أعاد البيت الأبيض تأكيده في أيلول، الشهر الذي أقرّ هانتر رسمياً بذنبه بكل التهم التسع الملاحق بها في قضية الاحتيال الضريبي.