وصل الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية أحمد الشرع إلى أنقرة قادماً من السعودية، أول محطة خارجية له منذ سقوط نظام بشار الأسد يوم الثامن من كانون الأول.
وزيارة الشرع اليوم تهدف لبحث إعادة الإعمار وقضية المقاتلين الأكراد.
وفي مسعى للمحافظة على توازن العلاقات الإقليمية بعد زيارته إلى السعودية، سيسعى الشرع الآن للاستفادة من العلاقة الاستراتيجية التي أقامها مع أنقرة على مر السنوات.
وأفاد مكتب الرئيس التركي الاثنين بأن “الزيارة ترد بدعوة من الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الذي سيستضيف الشرع في القصر الرئاسي”.
وقال رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين التون عبر منصة “إكس”: “المحادثات بين إردوغان والشرع ستركز على الخطوات المشتركة التي يتعين القيام بها من أجل التعافي الاقتصادي والاستقرار والأمن المستدامين في سوريا”.