يعاني سكان أربيل وضواحيها في إقليم كردستان العراق من أزمة حادة في توفر المياه، تتكرر سنويًا خلال فصل الصيف. ويعاني الناس من نقص شديد في المياه بسبب الجفاف الذي يضرب العراق منذ سنوات
و يعتمد عدد من السكان على المياه الجوفية، إلا أن الآبار تجف ويزداد الوضع سوءًا بسبب الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي الضروري لضخ المياه.
مع تزايد شدة الجفاف، يضطر السكان إلى شراء المياه أو الاعتماد على ما توفره المنظمات الإنسانية.
وقد أدى الوضع إلى تدهور كبير في نوعية الحياة، حيث بات الناس يستحمون بشكل متقطع للغاية، كما يضطر البعض إلى التفكير في مغادرة منازلهم بحثًا عن مناطق تتوفر فيها المياه.
في ظل هذه الظروف، يسعى السكان إلى إيجاد حلول دائمة، ولكن جهودهم للتواصل مع المسؤولين لم تسفر عن نتائج ملموسة حتى الآن.
وقد أعلنت السلطات المحلية عن تخصيص ميزانية لحفر آبار جديدة وتحسين إمدادات الكهرباء، لكن السكان يطالبون بحلول أكثر استدامة لمواجهة هذه الأزمة المتفاقمة.