أعلن الجيش الإسرائيلي استئناف وقف النار، مع ارتفاع أعدد القتلى الذين سقطوا خلال الساعات الماضية في قطاع غزة إلى نحو 90، إثر الغارات الإسرائيلية.
وأوضح الجيش في بيان اليوم الأربعاء أن قواته ستواصل تطبيق اتفاق غزة، لكنه شدد في الوقت عينه على أنها "سترد بقوة على أي خرق"، وفق تعبيره.
كما أضاف أنه "استهدف أكثر من 30 مسلحاً في مستويات قيادية في غزة".
أتى ذلك، بعدما أشار مسؤول إسرائيلي مطلع في وقت سابق اليوم إلى أن الهجمات شارفت على الانتهاء. وأكد أن القوات الإسرائيلية هاجمت جميع الأهداف التي كانت على قائمتها في القطاع، وفق ما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية.
كما لفت إلى أن "الجيش الإسرائيلي ضرب عشرات الأهداف ونفذ عشرات الاغتيالات الموجهة ضد ناشطي حماس".
وعلى صعيد متصل، أفادت مصادر إسرائيلية أخرى بأن القوات الإسرائيلية مارست ضغوطاً على حماس حتى تعيد جثتي رهينتين أعلنت العثور عنهما أمس.
بالتزامن، أعلنت مؤسسات صحية في القطاع الفلسطيني أن الغارات الإسرائيلية الأخيرة على مناطق متفرقة في غزة أدت إلى مقتل 100 بينهم نحو 30 طفلاً، منذ الليلة الماضية.
وكانت إسرائيل زعمت أمس أن حماس انتهكت وقف إطلاق النار، إثر اندلاع اشتباكات بين مسلحين وقوات إسرائيلية في مدينة رفح جنوب القطاع، ما أدى إلى مقتل جندي.
في حين نفت الحركة تورطها في أي اشتباكات برفح، مؤكدة التزامها باتفاق وقف إطلاق النار.
بينما شدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونائبه جي دي فانس على أن اتفاق غزة لا يزال قائماً، على الرغم من الخروقات.
فيما شكلت هذه الغارات الإسرائيلية العنيفة أحدث اختبار للاتفاق الهش الذي توسط فيه الرئيس الأميركي قبل نحو 3 أسابيع.