لفتت عقيلة رئيس النظام السوري أسماء الأسد، تعليقاً على أنباء إصابتها بسرطان الدم، إلى أنها “ستبدأ رحلتها العلاجية بكل إصرار وتحد للمرض”.
ونشرت الرئاسة السورية مقطع فيديو لها وهي تقول إنها “ستخوض معركتها مع المرض بثقة مطلقة برب العالمين.. وبمحبة ودعاء محبيها”.
وأشارت إلى أنه “منذ الإعلان عن إصابتها باللوكيميا قبل أيام وصلتها الكثير من الرسائل المساندة، وهو ما أعطاها نوعاً من القوة، على حد تعبيرها”.
وأعلنت “رئاسة الجمهورية السورية” التابعة للنظام السوري، الثلاثاء، عن إصابة أسماء الأسد بسرطان الدم.
وأضافت في بيان أنه “وبعد ظهور أعراض وعلامات سريرية تبعتها سلسلة من الفحوصات تم تشخيص إصابتها بمرض الابيضاض النقوي الحاد (لوكيميا)”.
وأردف البيان أنها “ستخضع لبروتوكول علاجي متخصص يتطلب شروط العزل مع تحقيق التباعد الاجتماعي المناسب”.
وتابع أنها “ستبتعد عن العمل المباشر والمشاركة بالفعاليات والأنشطة كجزء من خطة العلاج”.
وأسماء الأسد (48 عاماً)، هي في الأصل من محافظة حمص بوسط البلاد. وولدت ونشأت في بريطانيا قبل أن تعود إلى سوريا بعد لقاء رأس النظام بشار الأسد. وتزوج الاثنان منذ 24 عاماً ولديهما 3 أبناء هم حافظ وزين وكريم.
وسبق أن أعلنت رئاسة نظام الأسد في 2018 عن إصابتها بسرطان الثدي.
وبعد “خوضها رحلة علاج” أشار النظام السوري بعد ذلك إلى أنها “استجابت للعلاج”.