بين مايكروسوفت وشركة إماراتية… مطالبات أميركية للتحقيق بالصفقة “المليارية”

WhatsApp-Image-2024-07-13-at-5.01.48-PM

طالب مشرعون أميركيون بالتحقيق في صفقة بقيمة 1.5 مليار دولار بين شركتي مايكروسوفت الأميركية، و”G42″ للذكاء الاصطناعي، التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها، مشيرين إلى “مخاوف بشأن نقل التكنولوجيا المتقدمة إلى الصين”.

وأعلنت مايكروسوفت، في نيسان الماضي، عن “استثمار 1.5 مليار دولار في G42، مع شغل رئيس الشركة الأميركية براد سميث أحد مقاعد مجلس الإدارة في G42”.

وقال النائبان الجمهوريان بمجلس النواب، رئيس لجنة الشؤون الخارجية مايكل ماكول، ورئيس اللجنة الخاصة بالحزب الشيوعي الصيني جون مولينار، في رسالة إلى مستشار الأمن القومي، جيك سوليفان: “الصفقة تستحق متابعة دقيقة باعتبارها واحدة من أهم الاستثمارات التي قامت بها شركة تكنولوجيا أميركية في الشرق الأوسط منذ عقود”.

وأضافا: “قلقون من محاولات التسرع في تعزيز شراكة تتضمن نقلاً غير مسبوق لتكنولوجيا حساسة للغاية من أصل أميركي، من دون استشارة الكونغرس أو وجود لوائح واضحة”.

وسلطت الرسالة التي نُشرت علناً، الخميس، الضوء على المحادثات الأخيرة بين رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، والرئيس الصيني شي جين بينغ، والتي لفتت وسائل الإعلام الصينية الرسمية إلى أنها “شملت مناقشات حول التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي”.

وطلب المشرعون من مجلس الاستخبارات الوطني (NIC)، “تقييم أي علاقة بين G42 والصين، وكذلك مخاطر نقل التكنولوجيا الأميركية الحساسة إلى بكين”.

ولم ترد مايكروسوفت و”G42″ على طلبات التعليق للصحيفة الأميركية.

ويتضمن الاستثمار، الذي أُعلن عنه في نيسان الماضي، استخدام الشركة الإماراتية لخدمات السحابة من مايكروسوفت لتطبيقات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها.

وأشار مسؤولون تنفيذيون في مايكروسوفت في أيار الماضي، إلى أن “الاتفاق مع G42 يتضمن ضمانات لحماية تكنولوجيا مايكروسوفت، ومنع استخدامها من كيانات صينية لتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي”.

وذكر المسؤولون التنفيذيون أنه “بموجب الصفقة، ستتبع G42 أيضاً قاعدة اعرف عميلك لتحديد من يستخدم تكنولوجيا مايكروسوفت، ولن تسمح للشركات الصينية باستخدامها لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي”.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: