أشارت الولايات المتحدة إلى أن "روسيا استخدمت صواريخ بالستية كورية شمالية في الحرب ضد أوكرانيا"، وفق تقرير لوزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) يستند إلى تحليل الحطام لإثبات اتهامات موجهة إلى موسكو منذ أشهر.
واعتمدت وكالة استخبارات الدفاع التابعة للـ"بنتاغون" على صور من مصادر مفتوحة لتأكيد أن أجزاء من الحطام التي عثر عليها في منطقة خاركيف بشمال شرق أوكرانيا في أيار، تعود لصاروخ بالستي قصير المدى من إنتاج كوريا الشمالية.
وقارنت الوكالة بين صور هذا الحطام، وصور لصاروخ كوري شمالي سبق أن نشرها الإعلام الرسمي في بيونغ يانغ.
ولفتت الوكالة في بيان ترافق مع نشر التقرير، يوم الأربعاء، إلى أن "التحليل يؤكد أن روسيا تستخدم في حربها في أوكرانيا، صواريخ بالستية تمّ إنتاجها في كوريا الشمالية"، مشيرةً إلى أنه "تم العثور على حطام صواريخ كورية شمالية على امتداد أوكرانيا".
وسبق لكوريا الجنوبية أن اتهمت "عدوتها" الشمالية بإرسال حاويات من الذخائر إلى روسيا، في انتهاك للعقوبات الدولية المفروضة على بيونغ يانغ وموسكو.
ونفت كيم يو جونغ، شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، في أيار الحالي هذه الادعاءات، واصفة إياها بأنها "سخيفة"، ومشددة على أن "بلادها لا تعتزم تصدير قدرات تقنية عسكرية إلى أي دولة".
وحذّر محللون سابقاً من أن "تكثيف بيونغ يانغ اختبار وإنتاج ذخائر المدفعية وصواريخ كروز في الآونة الأخيرة، قد يكون تمهيداً لإرسال شحنات منها إلى روسيا لاستخدامها ضد كييف".
وذكرت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية أنه "لا تعليق لديها على التقرير الأميركي"، وفق "فرانس برس".