أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب السبت أنه “يعتقد أن لي هارفي أوزوالد هو من نفذ عملية اغتيال الرئيس الأسبق جون كنيدي العام 1963″، لكنه تساءل عمَّا إذا كان القاتل تلقى مساعدة.
وعندما سُئِل ترامب عمَّا إذا كان يعتقد أن أوزوالد هو قاتل كنيدي أجاب: “نعم… وهذا ما كنت أعتقده دائماً… بالطبع هو، ولكن هل تلقى مساعدة؟”.
جاءت تصريحات ترامب في سياق مقابلة أجراها معه مؤسس موقع أوت كيك الرياضي كلاي ترافيس على متن طائرة الرئاسة الأميركية (إير فورس وان).
وأكدت وزارة العدل وهيئات حكومية اتحادية أخرى على مدار العقود الماضية الاستنتاج القائل بأن “أوزوالد هو القاتل الوحيد. لكن استطلاعات الرأي تُظهر أن الكثير من الأميركيين لا يزالون يعتقدون أن مقتل كنيدي في دالاس كان نتيجة مؤامرة.
ونشرت الحكومة قبل أيام آلاف الوثائق الرقمية المتعلقة باغتيال كنيدي بناء على طلب من ترامب.
وخلال حملته الانتخابية العام الماضي، تعهد ترامب بـ”توفير مزيد من الشفافية حول مقتل كنيدي”.
وأمر مساعديه بعد توليه الرئاسة بوضع خطة لنشر السجلات المتعلقة باغتيال كل من روبرت كنيدي، شقيق كنيدي، وزعيم الحركة المطالبة بالحقوق المدنية مارتن لوثر كينج الابن العام 1968.