أشار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إلى أنه سيزور قطاع غزة والسعودية، ودولاً أخرى في الشرق الأوسط.
وخلال إجابة على سؤال حول نيته زيارة إسرائيل، خلال مؤتمر صحافي عقده مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عقب محادثات بينهما، قال ترامب: “أحب إسرائيل وسوف أزورها، وسأزور أيضاً قطاع غزة والمملكة العربية السعودية ودولاً أخرى في المنطقة”.
وأكد أن “الولايات المتحدة ستتولى قطاع غزة، وتكون مسؤولة عن تفكيك جميع القنابل والأسلحة الخطيرة غير المنفجرة في الموقع”.
أضاف أن “أميركا ستعمل على خلق تنمية اقتصادية توفر أعدادا غير محدودة من الوظائف والإسكان لسكان المنطقة.”
ومنذ عودته إلى البيت الأبيض، اقترح ترامب “تنظيف” غزة ونقل الفلسطينيين إلى أماكن “أكثر أمانًا” مثل مصر أو الأردن، وهو ما أثار احتجاجاً دولياً.
كما ألغى حظر تسليم قنابل تزن حوالي 900 كيلوغرام إلى إسرائيل، خلافاً لقرار سلفه الديموقراطي، جو بايدن.
كما ألغى ترامب عقوبات مالية على مستوطنين إسرائيليين متهمين بممارسة العنف ضد الفلسطينيين.
وكانت آخر زيارة رسمية لترامب إلى إسرائيل في أيار 2017، وكانت جزءا من جولته الخارجية الأولى بعد توليه منصب الرئيس، حيث شملت أيضا المملكة العربية السعودية والفاتيكان.
وكان لقاء ترامب مع نتنياهو هو أول لقاء له مع زعيم دولة منذ تنصيبه في 20 كانون الثاني الماضي.