أكد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، أن “علاقته رائعة مع قادة الدول العربية”.
وقال: “سيسعى لإقامة سلام دائم في الشرق الأوسط”، مشيراً الى أن “الجميع يُقتل في الشرق الأوسط ولا نرغب في تكرار ما يحدث الآن مجددا. الحرب في غزة ولبنان لم تكن لتندلع لو كنت رئيساً. سأسعى لتحقيق سلام دائم في الشرق الأوسط حال فوزي بالرئاسة. وسيُحدث فرقا كبيرا في السياسة الخارجية الأميركية”.
وعن علاقته برئيس الحكومة الاسرائيلي بنيامين نتنياهو أوضح أن “علاقتي مع نتنياهو قوية على الرغم من التحديات، الاتفاق الابراهيمي شكّل لحظة تاريخية في السلام الإقليمي. كنت سأضم نحو 15 دولة للاتفاق الإبراهيمي إذا نجحت في الانتخابات الفائتة”.
وفي الشأن الايراني قال: “إيران هي المحرك الرئيسي للتصعيد الحالي في المنطقة. كنت سأمنع إيران من الحصول على الأموال اللازمة لتمويل أنشطتها في المنطقة. لو كنت رئيساً لمنعت إيران من الحصول على أسلحة نووية”.
وتابع: “التحالفات العسكرية ضرورية لحماية الممرات المائية. إن قيادتي أسهمت في إنهاء داعش وتجنب الكثير من الأزمات الراهنة. نحن نعيش أكثر اللحظات إحراجا في تاريخ أميركا، ونجاحي في الانتخابات الفائتة كان سيمنع الإحراج الحالي لأميركا ويجنب العالم كل ما حدث في روسيا وأوكرانيا ولبنان وغزة وإسرائيل”.
وعن الرئيس بايدن قال: “لقد حوّل الإدارة الأميركية لنمر من ورق بالنسبة لبوتين”.
وعن العلاقة مع السعودية أشار إلى أن “العلاقات الأميركية السعودية كانت رائعة خلال فترة رئاستي. أحترم ملك السعودية كثيرا وعلاقتنا رائعة. ولي العهد السعودي صاحب رؤية وقام بإنجازات لم يكن ليقوم بها غيره. ولا أعتقد أن كامالا هاريس قادرة على إقامة علاقة جيدة مع السعودية”.