قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أمس الاثنين، إنهما بحثا مسألة الأطفال المفقودين بسبب الصراع، وذلك في أثناء استضافة ترمب لقادة أوروبيين، وأمين عام حلف شمال الأطلسي في واشنطن لمناقشة الحرب الروسية في أوكرانيا.
وقال مسؤولان في البيت الأبيض يوم الجمعة، عندما التقى ترمب مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ولاية ألاسكا، إن ميلانيا زوجة ترمب أثارت محنة الأطفال في أوكرانيا وروسيا في رسالة شخصية إلى بوتين. وسلم ترمب تلك الرسالة إلى الرئيس الروسي.
وقال الرئيس الأميركي على وسائل التواصل الاجتماعي في وقت متأخر من أمس الاثنين، إنه بحث مع فون دير لاين مشكلة الأطفال المفقودين الهائلة في جميع أنحاء العالم، من دون أن يذكر أي بلد بعينه في منشوره. أضاف: "هذه بالمثل قضية كبيرة بالنسبة لزوجتي ميلانيا".
وكانت أوكرانيا قد وصفت اختطاف عشرات الآلاف من أطفالها، الذين اقتيدوا إلى روسيا أو إلى الأراضي التي تحتلها روسيا من دون موافقة أسرهم، أو الأوصياء عليهم، بأنه جريمة حرب ينطبق عليها تعريف معاهدة الأمم المتحدة للإبادة الجماعية. وقالت موسكو في السابق إنها تحمي الأطفال المعرضين للخطر من مناطق الحرب.
وقال مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إن روسيا عرضت ملايين الأطفال الأوكرانيين للمعاناة، وانتهكت حقوقهم منذ غزوها الشامل لأوكرانيا في عام 2022.
وقالت فون دير لاين عبر منصة "إكس": "يجب أن تنتهي الخسائر البشرية لهذه الحرب. وهذا يعني أن كل طفل أوكراني اختطفته روسيا يجب أن يعود إلى أسرته".
وأثارت صور الأطفال الذين يعانون خلال الحرب الروسية في أوكرانيا، والحرب الإسرائيلية في غزة، القلق بجميع أنحاء العالم، بما في ذلك صور الأطفال الذين يتضورون جوعاً في القطاع الفلسطيني.