رشح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، كيفن مارينو كابريرا، المسؤول بمقاطعة ميامي ديد لمنصب السفير الأميركي في بنما.
ووصف ترامب كابريرا بأنه “مقاتل شرس من أجل مبادئ أميركا أولاً”، وقال إنه “كان له دور فعال في دفع النمو الاقتصادي وتعزيز الشراكات الدولية”.
وذكر عبر موقع تروث سوشيال: “قليلون هم من يفهمون السياسة في أميركا اللاتينية مثل كيفن – سيقوم بعمل رائع في تمثيل مصالح أمتنا في بنما”.
ويأتي كشف ترامب عن اختياره لمنصب السفير بعد أن هدد بإعادة السيطرة على قناة بنما، التي أدارتها الولايات المتحدة لعقود قبل تسليمها إلى بنما في العام 1999.
وقال ترامب إن “الدولة الواقعة في أميركا الوسطى، والتي تربطها بالولايات المتحدة علاقات ديبلوماسية منذ العام 1903، تستغلنا في قناة بنما”.
واتهم ترامب جنوداً صينيين بـ”تشغيل القناة بشكل غير قانوني، ودعا الى “التأكد دوماً من أن الولايات المتحدة تدفع مليارات الدولارات كأموال (صيانة)”.
ولفت رئيس بنما خوسيه راؤول مولينو إلى أن “الصين ليس لها أي تأثير على إدارة القناة”.
وليس للصين أي سيطرة على القناة ولا إدارتها، لكن شركة تابعة لشركة سي.كيه هوتشن القابضة ومقرها هونغ كونغ تدير منذ فترة طويلة ميناءين على مدخلي القناة في البحر الكاريبي والمحيط الهادي.