أشار الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، خلال لقاء الأول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في البيت الأبيض أمس الاثنين.
وخلال الاجتماع، أثنى ترامب على الرئيس التركي ووصفه بأنه “ذكي للغاية” وقال إن العلاقة بينهما جيدة وإنه قد يعمل وسيطاً بين إسرائيل وتركيا.
ووردت تصريحات ترامب لدى سؤال من أحد الصحافيين عن رأيه في النفوذ الذي تتمتع به تركيا في سوريا ما يثير حفيظة إسرائيل.
وقال ترامب: “لديّ علاقة جيدة جداً مع تركيا ومع زعيمها. لذا آمل ألا تُشكّل هذه العلاقة مشكلة. لا أعتقد أنها ستكون مشكلة”.
وتسعى أنقرة إلى تحسين علاقاتها مع واشنطن في عهد الرئيس الأميركي، وتتطلع إلى الاستفادة من علاقته الجيدة بنظيره التركي.
وكانت إدارة الرئيس السابق، جو بايدن، على خلاف مع أنقرة بسبب علاقاتها الوثيقة مع روسيا بينما ينظر ترامب إلى روسيا بإيجابية أكبر.
وينتقد عدد من الساسة في واشنطن إشادة ترامب بإردوغان خاصة بعد التحركات الأخيرة للقبض على رئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، المنافس الأبرز له، والتي وصفتها جماعات لحقوق الإنسان بأنها “ذات دوافع سياسية”.
والشهر الماضي، قال وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، إن الولايات المتحدة ترغب في التعاون مع تركيا بشأن سوريا وأماكن أخرى غيرها.
وقال روبيو لصحافيين إن ترامب خلال ولايته الأولى كان يتمتع “بعلاقة عمل جيدة للغاية” مع الرئيس التركي، وإن واشنطن ترغب في استئناف هذه العلاقة والتعاون في عدد من القضايا.