كشف مصدر ديبلوماسي أوروبي عن أن "الرئيس الأميركي دونالد ترامب طلب تولي رئاسة ما يُسمّى بمجلس السلام في صيغته للحل في غزة ولم يطلب منه أحد ذلك بعدما كان طوني بلير مرشحاً للمنصب". ورجّح المصدر أن "يكون للأمر علاقة بالجانب المالي المتصل بإعادة الإعمار وحرص ترامب عبر منصب الرئاسة منح صهره جاريد كوشنر فرصة إدارة عشرات المليارات من الدولارات التي سيقوم العرب بتوفيرها لإعادة الإعمار وإعادة إحياء المشاريع العقارية التي سبق لترامب أن تبناها بنصائح من كوشنر، ومنها ريفيرا الشرق الأوسط الذي بات على جزء من غزة مع إعادة فرز وضمّ عقاري فيها يتيح اقتطاع ثلث مساحة القطاع لمشاريع كوشنر ترامب على أن يترك لبلير إدارة الشأن الخدمي في غزة عبر الفريق الفلسطيني الذي سيتمّ تعيينه من الأوروبيّين والعرب".
