ترّقب إسرائيلي لرد وشيك من "حماس" حول اتفاق غزة

gaza

أشارت هيئة البث الإسرائيلية مساء اليوم الثلثاء إلى أن "التقديرات في إسرائيل تشير إلى أن حركة حماس سترد على اقتراح الوسطاء بشأن اتفاق غزة خلال الساعات الأربع والعشرين المقبلة".

وأضافت أن "مصر وقطر والولايات المتحدة تمارس ضغوطا على حماس من أجل الرد على الاقتراح. وإذا لم ترد قريباً، فإن الولايات المتحدة ستتراجع عن بعض الضمانات التي تم التوصل إليها".

كما نقلت الهيئة عن مصادر مطلعة على محادثات التفاوض قولها إن "رد حماس لا يضمن تحقيق اختراق، ومن المحتمل أن تستمر المحادثات لعدة أيام بعد ذلك".

من جهتها، نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى أن "إسرائيل تتوقع ردّ حماس الليلة أو غداً، وتأمل أن يكون هناك تطوّر جوهري في المضمون يتيح إحراز تقدم"، مشيرة إلى أن "فريق التفاوض الإسرائيلي تلقى تعليمات بالبقاء في الدوحة ما دام هناك احتمال لمثل هذا التقدم".

إلى ذلك، أفادت القناة 14 الإسرائيلية نقلاً عن مصدر أمني قوله: "إذا تم التوصل إلى صفقة مع حماس، فستعود للسيطرة على قطاع غزة في جميع المناطق التي سينسحب منها الجيش الإسرائيلي، وستعود قواتها الشرطية إلى الشوارع، وستعمل على إعادة بناء مؤسساتها السياسية".

وتابع المصدر: "حماس ستستغل الوقت لإعادة تنظيم صفوفها تماماً كما فعلت بعد الصفقة السابقة، بما في ذلك زرع العبوات الناسفة وتفخيخ المباني".

وبدأت محادثات غير مباشرة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في العاصمة القطرية الدوحة في السادس من تموز، لمحاولة التوصل إلى اتفاق على وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما يتخلله الإفراج عن رهائن.

ولم يُحرز أي تقدم يُذكر في المحادثات، واتهم كل طرف الآخر برفضه التنازل عن مطالبه الرئيسية.

وتشمل مطالب إسرائيل تفكيك حركة حماس كقوة مقاتلة وكتهديد أمني، في حين تُصر "حماس" على انسحاب إسرائيلي كامل من غزة، وإدخال المساعدات بحرية.


المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: