تسلسل انشقاقات الجيش السوري وتهديد المخابرات للممتنعين

SYRAYA

كشفت وثائق مخابرات عثرت عليها “رويترز” إضافة إلى مصادر منسوبة لضباط منشقين عن الجيش السوري وقادة لفصائل عراقية وعناصر من حزب الله، أن معظم هياكل القيادة العملياتية للجيش السوري كانت يديرها مستشارون عسكريون إيرانيون وجماعات مسلحة متحالفة معهم.

وأضافت التقارير أن انخفاض الروح المعنوية وتخلي الحلفاء والغضب المتزايد بسبب الفساد المستشري تسبب بانهيار الجيش السوري.

أضافت المصادر أن العديد من المستشارين الإيرانيين غادروا سوريا بعد الضربات الإسرائيلية على دمشق، فيما غادر الباقون الأسبوع الماضي، فيما تخلى مقاتلو “الحزب” عن دعم الجيش للتركيز على الحرب في لبنان مع إسرائيل، بالإضافة إلى حدوث انشقاقات وتبديل للولاءات على نطاق واسع قبل أيام من سقوط الأسد، بحسب مسؤول أميركي.

كما كشفت الوثائق عن أن قيادة الجيش لم تقدم خطة واضحة بعد سقوط حلب، وأمرت عناصرها بالتراجع إلى مدينة حمص.

أضافت أن المخابرات الجوية السورية اتهمت الجيش بالتراخي في نقاط الحراسة بأنحاء البلاد وهددت بالعواقب.. وعلى الرغم من الأوامر والتهديدات تقول المصادر إن أعدادا متزايدة من الجنود والضباط فروا من مواقعهم.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: