تل أبيب: تعبئة سياسية وعسكرية تمهيداً لمفاوضات مفصلية مع "حماس"

WhatsApp Image 2025-10-04 at 16.36.33_4a3cf94d

نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر سياسي قوله إنه "لا يوجد في الوقت الحالي وقف لإطلاق النار، وإنما تخفيف في حدة إطلاق النار"، مشيرا إلى أن المفاوضات المرتقبة ستكون سريعة، ومن المرجح أن تجد حركة حماس صعوبة في رفض الشروط المطروحة".

وبحسب الهيئة، فإن الوفد الإسرائيلي المتوقع أن" يشارك في المحادثات يضم وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، والمسؤول عن ملف الأسرى والمفقودين غال هيرش، إلى جانب مسؤول رفيع في جهاز الشاباك يُشار إليه بـ"م"، على أن تنطلق المفاوضات اعتبارا من الليلة".

وفي سياق متصل، أعلنت صحيفة جورزاليم بوست أن منتدى عائلات الرهائن والمفقودينسينظّم مظاهرة في ساحة الأسرى بتل أبيب مساء السبت، في الذكرى الثانية لهجمات 7 تشرين الأول".

وجاء في بيان المنتدى: "نحن في أيام حاسمة بشأن الصفقة أيام ستحدد متى سيعود الأسرى الأحياء لإعادة التأهيل، ومتى سيُعاد المتوفون لدفنهم بشكل لائق. هذه اللحظة يجب أن توحّد جميع أبناء إسرائيل للمطالبة بعودة كل أسير إلى الوطن".

سياسيا، أفادت مصادر مقربة من زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد، أنه "أجرى اتصالات مع الإدارة الأميركية، وأبدى استعداده لتقديم دعم سياسي لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من أجل دفع خطة ترامب قدما".

ميدانيا، ذكرت القناة الإسرائيلية 12 أن الجيش الإسرائيلي انتقل إلى "العمليات الدفاعية فقط" داخل قطاع غزة، تماشيا مع توجيهات القيادة السياسية. وأوضحت أن مدينة غزة ما زالت تحت الحصار، فيما لم تبدأ القوات بالانسحاب، مع استمرار الغارات الجوية حتى ساعات الفجر".

وأضافت القناة أن "رئيس الأركان عقد تقييما خاصا للوضع، مؤكدا أن التعليمات الجديدة تندرج في إطار الاستعداد لتنفيذ المرحلة الأولى من خطة ترامب لإطلاق سراح الرهائن، مع التشديد على أن أمن القوات الإسرائيلية في القطاع يمثل أولوية قصوى".

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: