أكد مستشار مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي دميتري جندلمان، اليوم الجمعة، أن السلطات الإسرائيلية لم تحدد أية مواعيد دقيقة لإخلاء مدينة غزة بعد قرار الكابينيت السيطرة على القطاع.
وكانت وسائل إعلام عدة قد نشرت معلومات تفيد بأنه سيتعين على سكان مدينة غزة الإجلاء بحلول 7 تشريت الاول، وبعد ذلك سيبدأ الجيش الإسرائيلي في السيطرة على المدينة والتي تعنبر المركز الإداري لقطاع غزة.
وقال جندلمان لوكالة "ريا نوفوستي": لا علاقة للتواريخ المشار إليها بالخطط الحقيقية لتنفيذ قرار المجلس الوزاري العسكري والسياسي المصغر. نحن لا نقوم بالإعلان عن أي تفاصيل تتعلق بهذه الخطة، باستثناء ما تم نشره للصحافة في البيان الختامي.
وصادقت الحكومة الإسرائيلية على احتلال مدينة غزة، وتوسيع العمليات العسكرية في القطاع، وذلك في اجتماع الكابينيت الأمني والسياسي، الذي امتد نحو 10 ساعات؛ إذ استمر منذ مساء أمس الخميس، وحتى فجر اليوم الجمعة.
وفي ختام المشاورات، خول الكابينيت رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يسرائيل كاتس، بالمصادقة على الخطط العملياتية للجيش، بحسبما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية.
في المقابل، شدد مقر عائلات الأسرى الإسرائيليين، عقب القرار على أن "حكومة إسرائيل، أصدرت الليلة، حكما بالإعدام على المحتجزين الأحياء، وحكما بالاختفاء على الأموات".
وقال مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية في بيان: الكابينيت صادق على مقترح رئيس الحكومة، لهزيمة حماس".
وأضاف: "الجيش سيستعد للسيطرة على مدينة غزة مع تقديم المساعدات الإنسانية للسكان المدنيين، خارج مناطق القتال".
وأكد البيان أن الكابينيت "أقر بأغلبية الأصوات، المبادئ الخمسة لإنهاء الحرب"، والتي لا تتصدرها إعادة الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة.
وبحسب بيان الحكومة الإسرائيلية، فإن المبادئ الخمسة التي صودق عليها، هي بحسب الترتيب، كما ورد بالبيان، وبشكل حرفي: "1- نزع سلاح حماس، 2- إعادة جميع الأسرى أحياء وأمواتا، 3- نزع سلاح قطاع غزة، 4- سيطرة أمنيّة إسرائيلية على قطاع غزة، 5- وجود حكومة مدنية بديلة غير حماس أو السلطة الفلسطينية".