يترقّب لبنان والمنطقة والعالم ما سيكون عليه ردّ حركة "حماس" على خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء حرب غزة، بعدما وافقت إسرائيل عليها، وإمهال "حماس" 4 أيام للردّ تحت طائلة أنّ "إسرائيل ستفعل ما يلزم"، بدأت بعض الجهات حملة تهويل في لبنان، من أنّ إسرائيل في صدد التحضير لعدوان واسع عليه. فيما أكّد مصدر سياسي بارز، أنّ "هذه التهديدات دائماً في الحسبان، لكن لا مؤشرات جدّية إلى هجوم واسع على شاكلة حرب العام الماضي، إنما احتمال التصعيد وارد عبر تكثيف الضربات والاستهدافات". مستبعداً "أن يدعم الأميركي- ضابط الإيقاع حالياً- حرباً شاملة في لبنان، لا مصلحة له فيها بعدما أصبح تحت وصايته".
