تستمر الضربات الإسرائيلية على قطاع غزة المدمّر وسط تفاقم المجاعو بين سكّانه، من دون انفراجة حتى الآن في مفاوضات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة "حماس".
"إبادة وتهجير"
في آخر المستجدّات، اعتبرت الحركة الفلسطينية أن تصديق رئيس أركان العدو على خطط احتلال مدينة غزة إعلان عن موجة جديدة من الإبادة والتهجير الجماعي".
وقالت: "خطط احتلال غزة وتهجير سكانها جريمة حرب كبرى تعكس استهتار الاحتلال بالقوانين الدولية والإنسانية، وإن دعم أميركا السياسي والعسكري يوفّر الضوء الأخضر لاستمرار الاحتلال في جرائم الإبادة والتطهير العرقي".
وأشارت إلى أن "حديث الاحتلال عن إدخال خيام جنوب غزة تحت عنوان إنساني تضليل مكشوف للتغطية على جريمة تهجير ومجزرة وشيكة".
ولفتت إلى أن "نيّة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إقامة إسرائيل الكبرى على حساب دول عربية تحتم إسناد شعبنا ومقاومته كخط دفاع أول عن الأمة".
وختمت: "ما يجري في غزة مرتبط بالضفة حيث تتواصل الاقتحامات واعتداءات المستوطنين لإكمال مشروع الطرد والاقتلاع".