قال القيادي في حركة حماس أسامة حمدان اليوم الإثنين إن "السبيل الوحيد لعودة الرهائن الإسرائيليين هو الدخول الفوري في مفاوضات المرحلة الثانية لاتفاق غزة".
أضاف حمدان أنّ "الجيش الإسرائيلي يدفع بإعادة الأمور إلى نقطة الصفر والإنقلاب على الإتفاق، ومجرم الحرب بنيامين نتنياهو وحكومته يتحملان مسؤولية تعطيل المضي بالاتفاق".
وأشار إلى أن "نطالب بالسماح بدخول المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة، ونستنكر الابتزاز الرخيص الذي يمارسه نتنياهو وحكومته باستخدام المساعدات كورقة ضغط".
وتابع حمدان: "ملتزمون بالمضي قدما بالاتفاق والعبور للمرحلة الثانية".
وترغب إسرائيل في تمديد المرحلة الأولى، بينما تصر حماس على بدء المرحلة الثانية التي تعني فعليا نهاية الحرب.
وتهدف محادثات المرحلة الثانية إلى التفاوض على إنهاء الحرب، بما في ذلك عودة جميع الرهائن المتبقيين في غزة الذين لا يزالون على قيد الحياة، وانسحاب جميع القوات الإسرائيلية من قطاع غزة.
أما عودة الرهائن المتوفين المتبقين فستجري في المرحلة الثالثة.
ووفقاً لإسرائيل، هناك 59 رهينة متبقية، منهم 24 يعتقد أنهم لا يزالون على قيد الحياة.
وشهدت المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، التي بدأت في 19 كانون الثاني، إطلاق سراح 33 رهينة إسرائيلية، من بينهم 8 جثث، مقابل نحو ألفي سجين فلسطيني.