أفاد رئيس الإكوادور دانيال نوبوا أمس الخميس، بأن إسرائيل عرضت على بلاده مساعدتها استخبارياً في الحرب التي تشنّها ضد كارتيلات المخدرات.
وأشار في مقابلة إلى أنه تحدث مع الحكومة الإسرائيلية حول التعاون في الاستخبارات وبمجال الأمن في الموانئ والحدود، وقال: “إسرائيل، وكذلك الإمارات العربية المتحدة بأنظمتهما الاستخباراتية، تريدان مساعدتنا.”
وفي ختام جولته لفت الرئيس الذي يبلغ من العمر 37 عاماً إلى أنه بالنسبة للإكوادور، هذا أمر ضروري، لأن العنف موجود في هذه المناطق وعلى الطرق المؤدية إلى الموانئ.
تأتي هذه الخطوة، بعد توقيع إسرائيل والإكوادور الأربعاء الماضي، مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون الثنائي لمدة 5 سنوات في مجال الطاقة المتجددة والتكنولوجيا المتقدمة وإدارة الطاقة.
ونوبوا الذي أعيد انتخابه في منتصف نيسان الماضي، اختتم في باريس جولة أوروبية وشرق أوسطية سعى خلالها لإيجاد حلفاء دوليين لبلاده في حربها ضد الجريمة المنظمة. كما زار في جولته هذه إيطاليا والفاتيكان وإسبانيا والإمارات وإسرائيل والمملكة المتحدة وفرنسا.
ويذكر أن الإكوادور، هي دولة صغيرة تقع في جبال الأنديز ويبلغ عدد سكانها نحو 18 مليون نسمة، وكانت تُعتبر ملاذاً للسلام في منطقة مضطربة، لكنها غارقة الآن في حرب دموية بين كارتيلات المخدرات التي تتقاتل للسيطرة على طرق تهريب الكوكايين المنتج في كولومبيا وبيرو المجاورتين.