تواصل فصائل المعارضة السورية التي تجتمع تحت إطار غرفة عمليات مشتركة تحمل عنوان “الفتح المبين”، معاركها وتقدّمها في سياق عملية “ردع العدوان” التي أطلقتها قبل أيام ضد الجيش السوري، وتمكّنت خلالها من السيطرة على مناطق واسعة في حلب، إدلب، والتقدّم في ريف حماة.
فما هي هذه الفصائل؟
– هيئة تحرير الشام: كانت تُعرف سابقاً باسم “جبهة النصرة”، هي الفصيل الأقوى ضمن هذه الفصائل، أطلقت غرفة العمليات المذكورة العام 2019. تضم فصائل وألوية عسكرية عدّة، بينها “لواء الحق”، “جبهة فتح الشام”، “جبهة أنصار الدين” و”جيش السنة”.
مرّت الهيئة بمراحل عدة، فكانت “جبهة النصرة” سابقاً وحليفة لتنظيم الدولة الإسلامية، من ثم انفصلت عن “داعش” وأعلنت ولاءها لتنظيم “القاعدة” لتنفصل عنه في ما بعد.
يتزعّمها أبو محمد الجولاني، وعدد عناصرها غير دقيق، ففيما تنقل شبكة “بي بي سي” عن تقرير لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة القول إن عدد العناصر هو 10 آلاف، يُشير خبراء إلى أن الرقم غير دقيق في ظل صعوبة الإحصاء، وتقول بعض التقارير إن عدد العناصر يفوق الـ20 ألفاً، وتمتلك أسلحة كثيرة، بينها مضادات الدبابات.
– الجبهة الوطنية للتحرير: تأسست عام 2018، هي ضمن الفصائل الكبيرة أيضاً، وعبارة عن تحالف لعدد من المجموعات المسلّحة التي كانت تنتمي سابقاً للجيش السوري الحر، كجبهة “تحرير سوريا”، “ألوية صقور الشام”، “تجمع دمشق” و”كتائب نور الدين زنكي”.
– حركة أحرار الشام: فصيل إسلامي مسلّح، انطلق مع بدايات الحرب السورية، يتركّز انتشاره في شمال سوريا، وبخاصة في محافظتي حلب وإدلب، وخاض معارك عدة ضد الجيش السوري، أبرزها معركة الرقّة.
– الجيش الوطني السوري: عبارة عن تحالف لفصائل كانت تنضوي تحت الجيش السوري الحر، مقرّب من تركيا التي دعمته بالأسلحة والذخيرة والمال والتدريب، وفق ما تنقل شبكة “بي بي سي”.
– جيش العزة: فصيل من فصائل الجيش السوري الحر، ينشط في شمال سوريا، وبالتحديد في شمال ريف حماة، بالإضافة إلى اللاذقية.