دعت وزارة الخارجية الإيرانية دول المنطقة الى "تعزيز قدراتها العسكرية حيال جشع إسرائيل"، وذلك في ردّ على سؤال حول نزع سلاح حزب الله".
من جهة أخرى، أعرب متحدث باسم الخارجية الإيرانية اليوم الثلاثاء عن قلق بلاده إزاء تداعيات تفعيل آلية العودة السريعة لعقوبات الأمم المتحدة، وذلك قبل محادثات نووية ستجريها طهران مع كل من فرنسا وبريطانيا وألمانيا في جنيف.
وفي وقت سابق، حذّرت وزارة الخارجية الايرانية من أن "إعادة العقوبات على طهران ستؤدي إلى إقصاء الأوروبيين من أي مسار تفاوضي".
وأشار المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، الى ظانه "لا يمكن أن يُطلب من دولة أن تبقى عضواً في اتفاق ولا تتمتع بحقوقها بينما تُجبر على تنفيذ التزاماتها"، معتبرا أن "إيران لا تحتاج إلى موافقة أحد بشأن التخصيب لأن المادة الرابعة من معاهدة عدم الانتشار تكفل هذا الحق لكل الدول".
وأكد أن "الشعور بأن إيران ضعفت وأن الغرب يرى نفسه في موقع قوة في المفاوضات هو مجرد وهم".
وكان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قد صرح الأربعاء الماضي، بأن بلاده قد تصل في المستقبل إلى نقطة تنسحب فيها من معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية وتغير عقيدتها الدفاعية.