انتقدت حركة مسلحة في ميانمار المجلس العسكري اليوم الأحد لشنه غارات جوية على قرى في الوقت الذي تعاني فيه البلاد من آثار زلزال خلف حتى الآن نحو 1700 قتيل.
وقال “اتحاد كارين الوطني”، أحد أقدم الجماعات العرقية المسلحة في ميانمار، في بيان إن المجلس العسكري “يواصل شن ضربات جوية مستهدفاً مناطق المدنيين، في الوقت الذي يواجه فيه السكان معاناة شديدة جراء الزلزال”.
وأضافت الحركة أن من المتوقع في مثل هذه الظروف أن يعطي جيش ميانمار الأولوية لجهود الإغاثة، لكنه يركز بدلاً من ذلك على “نشر قوات لمهاجمة شعبه”، بحسب تعبرها.
وتخوض ميانمار حرباً مع العديد من جماعات المعارضة المسلحة منذ انقلاب عام 2021 الذي انتزع فيه الجيش السلطة من قبضة الحكومة المنتخبة بقيادة الحائزة على جائزة نوبل للسلام أونغ سان سوتشي.