قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الجمعة، إن المجاعة في غزة هي كارثة من صنع الإنسان.
وأكد غوتيريش على ضرورة قيام إسرائيل بضمان توفر الغذاء والإمدادات الطبية لسكان القطاع، مشيراً إلى أنه لا يمكن السماح باستمرار الوضع في غزة من دون محاسبة.
ودعا الأمين العام إلى وقف فوري لإطلاق النار وضمان وصول المساعدات الإنسانية من دون عوائق.
من جهته، قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، إن ظهور المجاعة في شمال قطاع غزة هو "نتيجة مباشرة لإجراءات اتخذتها الحكومة الإسرائيلية"، وإن الوفيات الناجمة عن التجويع قد تمثل جريمة حرب.
أردف تورك يقول في بيان للصحافيين في إشارة إلى تقرير أصدره مرصد عالمي للجوع "المجاعة التي أعلن عنها التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي اليوم في محافظة غزة هي نتيجة مباشرة لإجراءات اتخذتها الحكومة الإسرائيلية".
أضاف: "استخدام التجويع كأسلوب من أساليب الحرب يعد جريمة حرب، وقد تمثل الوفيات الناجمة عنه أيضا جريمة حرب هي القتل العمد".
وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة 62 ألفا و122 قتيلا، و156 ألفا و758 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين.