تحولت جنازة إلى فرح في ولاية الشلف غرب الجزائر خلال الساعات الماضية، بعد "عودة سيدة للحياة" قبل دفنها بدقائق.
في التفاصيل، أعلنت أسرة السيدة عن وفاتها في بلدية الزبوجة بولاية الشلف (211 كيلومتراً غرب العاصمة الجزائر). وعلى إثر ذلك استعدوا لدفنها في مقبرة بن يزة.
فتوجه أفراد العائلة إلى المستشفى لإحضار الجثمان، غير أنهم تفاجأوا بأنها "استعادت وعيها وهي على قيد الحياة"، ما شكل صدمة للجميع.
فيما انتشر الخبر على منصات التواصل الاجتماعي في الجزائر، حيث وصف البعض ما حدث بأنه "سوء تدبير من طرف الأسرة، التي تكون قد تسرعت بإعلان وفاتها، أو نقلها إلى المستشفى وهي حية".
إلا أن الفرحة لم تدم، فقد توفيت السيدة فعلياً بعد ساعات من استعادة وعيها لتترك مجدداً حزناً عميقاً لدى أسرتها وسكان المنطقة بعد فرحهم بكونها حية.