"قسد" تتصدى لهجوم في دير حافر وتتوعّد بردّ حاسم

WhatsApp Image 2025-08-04 at 19.02.25_4fb9c47a

أعلنت القوات السوريا الديمقراطية "قسد"، اليوم الاثنين، أنها اشتبكت مع فصائل تابعة للقوات الحكومة الجديدة في منطقة دير حافر بريف حلب.

وقال المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية في بيان: في تمام الساعة الثالثة من فجر اليوم الاثنين، أقدمت فصائل تابعة لقوات الحكومة.. على تنفيذ هجوم ضد أربعة مواقع لقواتنا في قرية الإمام التابعة لمنطقة دير حافر، وقد تعاملت قواتنا مع الهجوم، وردت عليه بما يلزم دفاعاً عن مواقعها ومقاتليها، حيث نشبت اشتباكات استمرت 20 دقيقة متواصلة".

أضاف البيان: "نؤكد أن هذا الاعتداء المتكرر يمثل تصعيداً مدبراً ويهدد الاستقرار في المنطقة، ونحمل حكومة دمشق المسؤولية الكاملة عن هذا التصرف، ونؤكد أن قواتنا مستعدة اليوم أكثر من أي وقت مضى لاستخدام حقها في الرد المشروع بكل قوة وحزم".

يأتي هذا بينما تبادلت وزارة الدفاع السورية وقوات سوريا الديمقراطية الاتهامات بشأن هجوم في مدينة منبج بشمال البلاد، يوم السبت، الأمر الذي يلقي بظلاله على اتفاق دمج تاريخي وقعه الطرفان في آذار.

وذكرت وكالة "سانا" أن "وزارة الدفاع اتهمت قوات سوريا الديمقراطية بشن هجوم صاروخي على أحد مواقع الجيش في ريف المدينة، ما أدى إلى إصابة أربعة من أفراد الجيش وثلاثة مدنيين. وقالت الوكالة: الوزارة وصفت الهجوم بأنه غير مسؤول وأسبابه مجهولة".

من جهتها، قالت قوات سوريا الديمقراطية في بيان: "فصائل غير منضبطة عاملة في صفوف قوات الحكومة السورية هي من تواصل استفزازاتها واعتداءاتها المتكررة على مناطق التماس في منطقة دير حافر، كما جرى مساء السبت من قصف مدفعي نفذته تلك الفصائل على مناطق آهلة بالسكان بأكثر من عشرة قذائف ودون مبررات"، ولم يشر البيان إلى أي قتلى أو إصابات.

وفي آذار الماضي، وقعت قوات سوريا الديمقراطية اتفاقاً مع الحكومة في دمشق للانضمام إلى مؤسسات الدولة السورية.

ويهدف الاتفاق إلى إعادة توحيد البلاد التي مزقتها الحرب على مدى 14 عاماً، مما يمهد الطريق أمام القوات التي يقودها الأكراد والتي تسيطر على ربع مساحة سوريا للاندماج مع دمشق، إلى جانب هيئات الحكم الكردية المحلية.

ومع ذلك، لم يحدد الاتفاق كيفية دمج قوات سوريا الديمقراطية مع الجيش السوري. وكانت قوات سوريا الديمقراطية قد ذكرت من قبل أن قواتها يجب أن تنضم كتكتل واحد، بينما تريد دمشق أن تنضم كأفراد.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: