قطر تنفي مزاعم تتهمها بالتأثير السياسي على ويتكوف 

qatari flags

أكد مكتب الإعلام الدولي في قطر أنّ "الادعاءات التي تزعم أن دولة قطر سعت إلى بناء علاقة مع السيد ستيف ويتكوف من خلال برنامج ضغط سياسي قبل سنوات من تعيينه في منصب عام، بما في ذلك دوره اللاحق كمبعوث إلى الشرق الأوسط، لا أساس لها من الصحة على الإطلاق وتفتقر إلى المصداقية، إلى حدّ لا يمكن وصفه إلا بالعبثي".

أضاف: "حافظت الجهات الاستثمارية القطرية، الحكومية والخاصة، على علاقات تجارية مع السيد ويتكوف منذ سنوات طويلة، وقبل انتخاب فخامة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفترة طويلة".

وتابع: "تأتي هذه المزاعم الواهية من مصادر مشبوهة، والتّي تعمل على استهداف دولة قطر والسيد ويتكوف في آن واحد ضمن حملة منسقة لإثارة التوتر والانقسام بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية، وتقويض الجهود الرامية إلى التوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة. وهي اتهامات تخدم مصالح أطراف تسعى إلى عرقلة ما يقوم به البلدان لتعزيز السلم والاستقرار الدوليين".

وأشار إلى أن "اختارت صحيفة نيويورك تايمز تجاهل الحقائق الرئيسية التي تمت مشاركتها معهم من آجل اختلاق قصة - على سبيل المثال، أن الفندق المعني لم يكن مملوكاً للسيد ويتكوف أو شركاته في وقت الشراء".

وأكد أنّ "دولة قطر تتعامل دائماً مع الحكومة الأمريكية على المستوى المؤسساتي، وعلاقاتها مع الولايات المتحدة مبنية على عقود من التعاون بين مختلف المؤسسات في مجموعة واسعة من المصالح المشتركة، بما في ذلك الدبلوماسية والآمن والشراكة الاقتصادية". ولفت إلى أنه "تبقى القرارات الاستثمارية لدولة قطر منفصلة تماماً عن العمل الديبلوماسي، حيث تكفل الحوكمة الصارمة عدم تأثير أحدهما على الآخر. كما أن استثمارات دولة قطر في الولايات المتحدة الأمريكية تستند حصرياً إلى معايير اقتصادية ومالية طويلة الأجل، وفي الحالات التي قد يتقاطع فيها البُعدان التجاري والديبلوماسي، يتم تطبيق ضوابط تحول دون أي تضارب في المصالح".

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: