شهد ريف القنيطرة الجنوبي، اليوم الأربعاء، تحركا عسكريا جديدا للقوات الإسرائيلية باتجاه قرية الدواية الصغيرة.
ووفقاً لمعلومات المرصد السوري لحقوق الإنسان، تقدمت قوات مشاة إلى بعض المزارع المحيطة بالقرية من الجهة الغربية دون الاستعانة بالآليات العسكرية، قبل أن تنسحب بعد حوالي ساعة من التوغّل.
التحرك يأتي في سياق استمرار النشاطات العسكرية الإسرائيلية المتكررة في المنطقة، ما يزيد من المخاوف بين الأهالي ويجعل التوتر على طول الحدود الجنوبية لسوريا يتصاعد.
ويشار إلى أن قوات إسرائيلية، وزعت الثلثاء، مساعدات غذائية في بلدتي بريقة وبير عجم، إلا أن الأهالي رفضوها وأقدموا على إحراقها تعبيرا عن رفضهم لأي محاولات للتقارب عبر المساعدات.
بالتزامن، توغلت دورية إسرائيلية ترافقها آليات عسكرية باتجاه قرية كودنة ومزرعة رسم سند في ريف القنيطرة، ما أثار قلق السكان من خطوات تصعيدية محتملة على خطوط التماس في الجولان السوري.