فرضت الولايات المتحدة، اليوم الخميس، عقوبات على فردين و5 كيانات حوثية في اليمن بالإضافة إلى تصنيف 5 سفن كممتلكات محظورة.
ووردت هذه الخطوة بعد تأكد الولايات المتحدة من أن الحوثيين يتلقون عبر هؤلاء الأفراد والكيانات عائدات ضخمة من الشحن غير المشروع للسلع الإيرانية، وأن تدفق التمويل هذا يمكن الحوثيين من شن هجمات مستمرة ضد الشحن التجاري في البحر الأحمر والممرات المائية المحيطة به.
وأشار بيان صادر عن المتحدث باسم الخارجية الأميركية إلى أن “هذه الإجراءات تهدف إلى تعطيل الشبكة التي يديرها سعيد الجمال الذي يمول الحوثيين وأنشطتهم المدمرة في المنطقة”.
وأوضح البيان أن “هذه الأهداف تشكل جزءً من شبكة عمليات غير مشروعة متعددة الأوجه، تتراوح من العملاء والميسرين إلى مقدمي التأمين والسفن وشركات إدارة السفن”.
وأضاف بيان الخارجية الأميركية: “سنواصل استخدام جميع الأدوات المتاحة لتعطيل تدفقات التمويل التي تمكن الحوثيين من مواصلة نشاطهم المزعزع للاستقرار في المنطقة”.
وأعلنت الولايات المتحدة في 17 حزيران، فرض عقوبات على جهات “فاعلة رئيسية”، رداً على هجمات الحوثيين في البحر الأحمر، التي تهدد حرية الملاحة العالمية.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر: “صنفنا 3 أفراد و6 كيانات سهلت شراء الأسلحة للحوثيين، كما صنفنا سفينة واحدة مملوكة من أحد الكيانات التي تم فرض عقوبات عليها، واعتبرناها ممتلكات محظورة”.
وشدد المتحدث باسم الخارجية الأميركية على “التزام واشنطن باستخدام الأدوات المتاحة لنا لعرقلة تدفق المواد العسكرية إلى اليمن، التي تمكن الحوثيين من شن هذه الهجمات الإرهابية”.
ولفت إلى أن “هجمات الحوثيين ضد السفن التجارية غير المسلحة تستمر في عرقلة الملاحة في ممر مائي حيوي”.
وتشمل العقوبات جهات متمركزة في الصين مكّنت الحوثيين من تحقيق الإيرادات والحصول على مجموعة من المواد اللازمة لتصنيع الأسلحة المتقدمة.