كيم جونغ أون يشرف على تجربتين صاروخيتين بعيدي المدى

WhatsApp-Image-2025-10-06-at-15.52.40_9a78982c-rct533nr4ep236zitv3s23o9tphqthqp8jxlm6p6ow

شهد زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون تجربتين لإطلاق صاروخَي "⁠كروز" استراتيجيين بعيدي المدى، حسبما ذكرت وكالة ‌الأنباء الرسمية في البلاد، الأحد.

وأضافت الوكالة أن كيم ‌عبر عن "ارتياحه بينما كانت الصواريخ تحلق في مدارها المحدد فوق البحر، غربي شبه الجزيرة الكورية، وتصيب هدفها".

ونقلت ‌عن الزعيم تأكيده أن بيونغ يانغ "ستواصل تكريس كل جهودها لتطوير قدراتها القتالية النووية".

وقال كيم: "التحقق من موثوقية وسرعة استجابة مكونات الردع النووي ⁠لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية بشكل منتظم، إجراء ينم عن المسؤولية".

وذكر أن البلاد "تواجه تهديدات أمنية مختلفة".

ويبدو أن هذه التجربة كانت أول اختبار من هذا النوع، منذ مطلع تشرين الثاني الماضي.

وأجرت كوريا الشمالية تجربة صاروخية بالستية في 6 تشرين الثاني الماضي، بعد أكثر من أسبوع بقليل من إعراب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي كان يقوم بجولة في المنطقة، عن اهتمامه بالاجتماع مع كيم.

ولم ترد بيونغ يانغ على اقتراح ترامب.

وفي ذلك الوقت، كان ترامب قد أعطى موافقته على مخطط كوريا الجنوبية لبناء غواصة تعمل بالطاقة النووية.

وقال محللون حينذاك إن "مسعى سيول من المرجح أن يستدعي ردا عدوانيا من بيونغ يانغ".

وفي السنوات الأخيرة، زادت بيونغ يانغ بشكل ملحوظ من تجاربها الصاروخية، ويرى محللون أن هذا يهدف إلى تحسين قدراتها للضربات الدقيقة وتحدي الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، إضافة إلى اختبار الأسلحة قبل تصدير محتمل إلى روسيا.

ومنذ فشل قمة مع ترامب عام 2019 بشأن نزع السلاح النووي، تؤكد كوريا الشمالية بشكل مستمر أنها لن تتخلى أبدا عن أسلحتها النووية.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: