قال مصدران في الجيش السوري إن “عناصر من فصائل شيعية مدعومة من إيران دخلت سوريا الليلة الماضية قادمة من العراق وتتجه إلى شمال سوريا لتعزيز قوات الجيش السوري التي تقاتل الفصائل المسلحة التي شنت هجوماً مباغتا على ريفي حلب وإدلب وسيطرت على أحياء في مدينة حلب”.
وذكر مصدر كبير في الجيش السوري أن “عشرات من مقاتلي قوات الحشد الشعبي العراقية المتحالفة مع إيران عبروا أيضاً من العراق إلى سوريا عبر طريق عسكري بالقرب من معبر البوكمال”.
وتابع: “تعزيزات جديدة لمساعدة إخواننا على خطوط التماس في الشمال”.
أضاف المصدر موضحاً أن “المقاتلين ينتمون لفصائل تشمل كتائب حزب الله العراقية ولواء فاطميون”.
من ناحيته، أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن تعزيزات لـ”الحشد الشعبي” وصلت إلى سوريا لدعم الجيش السوري في معارك حلب.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية نقلت عن مصدر سياسي قوله إن إيران بدأت بإرسال قوات إلى سوريا في محاولة لمساعدة الرئيس السوري بشار الأسد لمواجهة التنظيمات المسلحة، التي شنت هجوما مباغتا على ريفي حلب وإدلب.
ونقلت صحيفة هآرتس، عن مصدر سياسي إسرائيلي قوله إن “إيران بدأت، في إرسال قوات إلى سوريا في محاولة لمساعدة الحكومة السورية على مواجهة تحرك التنظيمات المسلحة، شمالي البلاد”.
وأشارت الصحيفة، إلى أن “إسرائيل تخشى أن تستغل إيران التطورات في سوريا، لزيادة قواتها بشكل كبير في البلاد”.
من جانبها، لفتت هيئة البث الإسرائيلية، نقلاً عن مصادر استخباراتية غربية، إلى أن “حزب الله قام بتحويل بعض من قواته من لبنان إلى سوريا من أجل حماية منشآته هناك”.
أضافت: “الأحداث في سوريا يمكن أن تساعد على المدى القصير في إحلال الهدوء على الحدود الشمالية لإسرائيل”.