"ما حصل إبادة جماعية".. هاريس تعود من بوابة غزة

6e91685d7fce4b378c02db4a9827fc4b_175901

في موقف هو الأجرأ لها حتى اليوم، أثارت المرشحة الرئاسية السابقة كامالا هاريس جدلاً واسعاً بتصريحاتها حول ما إذا كانت إسرائيل ارتكبت "إبادة جماعية" في غزة، معتبرة أن "هذا سؤال لا بد من طرحه" في ظل ما يشهده القطاع من دمار وسفك دماء.

وخلال مقابلة مع شبكة "إن بي سي نيوز" الأميركية، أوضحت هاريس أن توصيف "الإبادة الجماعية" هو مسألة قانونية يبتّ بها القضاء، لكنها لفتت إلى "الأعداد الهائلة من الأطفال والمدنيين الأبرياء الذين قضوا، ومنع المساعدات الإنسانية عنهم"، مؤكدة أن هذه الوقائع "تفرض مقاربة الموضوع بجدية وشفافية".

وتُعدّ هذه التصريحات أقوى انتقاد توجهه هاريس لسياسات إسرائيل منذ خسارتها الانتخابات الرئاسية عام 2024 أمام دونالد ترامب، إذ كانت تتجنب في السابق استخدام هذا المصطلح الحاد.

وتأتي مواقفها بالتزامن مع صدور مذكّراتها الجديدة "107 أيام"، التي تستعيد فيها تفاصيل حملتها الانتخابية، في وقت تشهد فيه المدن الأميركية احتجاجات يقودها ناشطون مؤيدون للفلسطينيين، يتهمونها بـ"التواطؤ في الإبادة" و"التغطية على جرائم الحرب"، بسبب مواقفها الداعمة لإسرائيل خلال توليها منصب نائبة الرئيس جو بايدن.

وفي كتابها، تتحدث هاريس عن خسارتها في ولاية ميشيغان، مشيرة إلى تراجع التأييد بين الناخبين العرب الأميركيين، كما تنتقد ما تصفه بـ"التفكير الثنائي" الذي يمنع الأميركيين من رؤية مأساة الفلسطينيين والإسرائيليين معاً ضمن إطار إنساني واحد.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: