فقد الحزب الديموقراطي السيطرة على مجلس الشيوخ قبل ساعات من فوز الرئيس المنتخب دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة ما يجعل المعركة على مجلس النواب الفرصة الأخيرة للديموقراطيين للحد من سيطرة ترامب على مقاليد الحكم.
ويشير النائب الديموقراطي من ولاية فرجينيا جيري كونولي إلى أنّه "من حيث الثلاثي القوي (الشيوخ والنواب والرئاسة)، فإنّ مجلس النواب هو الأمل الوحيد للديموقراطيين لكبح جماح دونالد ترامب الخارج عن السيطرة".
وأضاف النائب وهو من القدامى في المجلس الأدنى (مجلس النواب) لمدة 15 عاماً، لصحيفة ذا هيل: "النتائج الليلة قاتمة بالنسبة للبلاد، والديموقراطيون يقدمون لأولئك الذين يؤمنون بالديموقراطية الدستوريّة الأمل الوحيد في التأثير على البيت الأبيض ومجلس شيوخ جمهوري تمكيني، لذا فإن الكثير يعتمد على نتائج كل منطقة على حدة الليلة".
واحتفظ الديموقراطيون بالسيطرة على المقعد الشاغر في فيرجينيا وحقق العديد من شاغلي المناصب الأكثر ضعفاً انتصارات.
ولا تزال عشرات السباقات التنافسية غير محسومة، في وقت يحتاج الديموقراطيون إلى مكاسب صافية لا تقل عن 4 مقاعد للفوز بالسيطرة على مجلس النواب.
وقال كونولي إنه ليس متفائلاً ولا متشائماً بشأن فرص الديموقراطيين في الفوز بالمجلس، معترفاً بأنّ كلا الحزبين لديه طريق إلى الأغلبية.
أضاف: "كانت المعركة من أجل مجلس النواب دائماً معركة حسابيّة أرضيّة".
وأوضح أنّه "لا يوجد مدّ وجزر يجتاح سباقات مجلس النواب. لذا فهي معركة يتم خوضها منطقة تلو الأخرى".
من جانبه، قال دان كونستون، رئيس صندوق القيادة في الكونغرس، وهي لجنة العمل السياسي الرئيسية التابعة لقيادة الحزب الجمهوري في مجلس النواب: "لا نقوم بالتصريحات، ولا يوجد الكثير مما يمكن تقديمه، لكنني أفَضّل أن نكون نحن وليس هم في مجلس النواب".