مطالبات بتشكيل مكتب لمتابعة شؤون اللاجئين السوريين

soudan syrian

أشارت مصادر سورية إلى أن اللاجئون السوريون في ليبيا والعراق ولبنان يواجهون أوضاعاً قلقة، ويتعرضون لمضايقات من قبل أشخاص محسوبين على جهات حليفة للنظام السوري السابق.

ولفتت المصار، إلى أن هناك مطالبات شعبية بتشكيل مكتب خاص يتابع شؤون اللاجئين وغيرهم من العالقين في تلك الدول يعمل على إجلائهم، كذلك ألا يقتصر الأمر على تشكيل فريق خاص بمتابعة شؤون السوريين العالقين في السودان، بحسب ما وجه الرئيس السوري أحمد الشرع، قبل أيام، بتشكيل فريق خاص لتقديم الدعم للسوريين العالقين هناك، في ظل تصاعد وتيرة العنف بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

وأفاد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، في منشور على حسابه عبر منصة "إكس"، بأن الفريق سيقف على أوضاع السوريين في ظل الظروف الراهنة، وتقديم الدعم اللازم والعمل على إجلائهم وتوفير سبل الأمان لهم.

كما أعلن الشيباني، صباح امس الاثنين، أن بلاده تعتزم إرسال فريق لتقديم الدعم لمواطنيها في السودان والعمل على إجلائهم وتوفير سبل الأمان لهم. فيما لم يتطرق إلى عدد السوريين أو إلى المستجدات التي تدفع إلى إرسال الفريق السوري.

هذا، ويقدر العدد الموجود في السودان بنحو مائة ألف شخص، وذلك منذ اندلاع المواجهات في السودان بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع عام 2023، وحينذاك طالب السوريون العالقون في مناطق النزاع، بإجلائهم، حيث تدخلت حكومة النظام السابق شكلياً، لتسهيل خروج أعداد ضئيلة منهم، بينهم من توجه إلى مصر وآخرون إلى دول أخرى.

وعادت المناشدات لتتجدد في نيسان الماضي، بعد فرض السلطات السودانية غرامات إقامة عالية، ووجه سوريون مقيمون في السودان نداء إلى وزارة الخارجية السورية لحل مشكلاتهم العالقة.

كما لم يُسمح لهم بالمغادرة أو تسوية أوضاعهم، ما أدى إلى تعثر حياتهم وأصبحوا في حالة من القلق وعدم الاستقرار. وطالبوا الحكومة السورية الجديدة بالتدخل لدى السلطات السودانية، وتسهيل إجراءات تسوية أوضاع السوريين في البلاد أو إعفائهم من الغرامات المفروضة، أسوة ببعض الجنسيات الأخرى التي أعفتها الحكومة السودانية من الرسوم تقديراً لظروفهم الإنسانية، بحسب ما جاء في رسالة موجهة عبر وسائل التواصل الاجتماعي للخارجية السورية.

ويعاني السوريون في السودان صعوبات معيشية عدة في ظل أوضاع اقتصادية صعبة وقانونية تتعلق بانتهاء صلاحية جوازات السفر أو الإقامة والأوراق الثبوتية، لا سيما هؤلاء معارضي النظام السابق الذين لجأوا إلى السودان هرباً من الملاحقة في سوريا.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: