كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الأحد، مع تزايد المخاوف بشأن عودة نشاط نظيم داعش الإرهابي في سوريا، عن أن عشرات الأشخاص قتلوا في 6 هجمات لتنظيم داعش بالبادية السورية، وذلك منذ سقوط نظام بشار الأسد وفراره من البلاد.
وأوضح المرصد السوري أنه “منذ فرار رأس النظام بتاريخ 8 كانون الأول الحالي، شن داعش 6 هجمات، أسفرت عن مقتل 70 شخصاً بين مدنيين وعسكريين”.
أضاف أن “التنظيم الإرهابي يبدو أنه يستغل الفراغ الأمني والتوترات التي خلفتها العمليات العسكرية الأخيرة في المنطقة وتغيّر خارطة السيطرة، وترك قوات النظام السابق والميليشيات مواقعها في البادية السورية”.
وتابع أنه “نتيجة استغلال أي فراغ أمني عقب سقوط نظام الأسد على يد فصائل المعارضة المسلحة”، نفذ داعش هجمات “أسفرت عن مقتل 52 عسكرياً جرى إعدامهم، و18 مدنياً”.
وأوضح أن “5 هجمات في حمص أسفرت عن مقتل 64 شخصاً، هم 52 عنصراً من قوات النظام السابق جرى إعدامهم، و12 مدنياً بينهم 9 من رعاة الأغنام”.
وفي دير الزور، فشن داعش هجوماً أسفر عن مقتل 6 موظفين في حقل التيم النفطي.
والأربعاء، قالت نائبة المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية، سابرينا سينغ، الأربعاء، إن قوات بلادها ستواصل مهمتها في سوريا لضمان عدم استغلال تنظيم “داعش” للوضع الحالي على الأرض.
وأكدت سينغ أن واشنطن مستمرة في العمل مع أنقرة، لتخفيف التصعيد أو أي مواجهات محتملة في المنطقة.
كما أشارت إلى أن بلادها تحصل مشاورات مكثفة مع الشركاء الإقليميين، بما في ذلك الأردن ولبنان والعراق وتركيا وإسرائيل، لضمان تنسيق الجهود بشأن الأوضاع في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد”.
ورأت سينغ أن من مصلحة الولايات المتحدة الوطنية، أن تخرج سوريا من هذه المرحلة كدولة مستقرة وآمنة وذات سيادة، وأن يكون للشعب السوري دور في تحديد مستقبله، على حد قولها.