“من النهر إلى البحر”… تحرّك إسبانيا للاعتراف بفلسطين “مجرّد بداية”

انتشر خلال الساعات الماضية عبر منصات التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو لنائبة رئيس الوزراء الإسباني يولاندا دياز، وهي تطلق تصريحاً قوياً بشأن فلسطين.

وتقول دياز، في الفيديو وهي أيضاً زعيمة حزب سومار الشريك الأصغر في ائتلاف الحكومة الإسبانية، إن “تحرك إسبانيا للاعتراف بالدولة الفلسطينية مجرد البداية”.

وأضافت: “نحن نعيش لحظة يعتبر فيها القيام بالحد الأدنى أمراً بطولياً، لكنه غير كاف في الوقت ذاته”، داعية إلى “الضغط على الاتحاد الأوروبي لإلغاء جميع الاتفاقيات مع إسرائيل”.

وأردفت: “فلسطين ستتحرر من النهر إلى البحر”.

وهذا التعبير الذي استخدمته للمرة الأولى منظمة التحرير الفلسطينية، يعتبره كثيرون في إسرائيل دعوة إلى تدمير دولتهم.

وأصدر وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس بياناً شديد اللهجة يوم الجمعة، وصف فيه يولاندا دياز بأنها “جاهلة وكلها كراهية”.

وأعلن كاتس عن “منع القنصلية الإسبانية في القدس من تقديم الخدمات للفلسطينيين”.

وخرجت دياز بعد الجدل الذي أثاره تصريحها، الجمعة، بتصريح تقول فيه إن “كلماتها استهدفت الاحتفاء بمحاولة إحلال السلام من خلال حل الدولتين للصراع في الشرق الأوسط، وأنها ليست معادية للسامية”.

وأضافت للصحفيين في مدريد: “لا أوافق على سياسات الكراهية. أعتقد أن ما حاولت شرحه في المقطع المصور مفهوم، وهو أن هذه خطوة مهمة جداً اتخذناها كدولة”.