ارتفعت حصيلة قتلى انهيار مكب نفايات في العاصمة الأوغندية، كمبالا، إلى 24 قتيلًا، وفقًا لما أعلنت عنه السلطات اليوم الإثنين، بينما يستمر أفراد الإنقاذ في البحث عن جثث الضحايا باستخدام الآليات الثقيلة.
وأفادت الشرطة للصحفيين أن أربعة أطفال على الأقل كانوا من بين الضحايا الذين لقوا حتفهم إثر انهيار مكب نفايات “كيتيزي” يوم الجمعة. ويُعتقد أن الأمطار الغزيرة التي شهدتها المنطقة هي السبب الرئيسي في وقوع الحادث.
وعلى الرغم من أن التفاصيل الدقيقة للحادث لم تتضح بعد، إلا أن سلطات العاصمة الأوغندية أشارت إلى حدوث “فشل هيكلي في كتلة النفايات”، وفقًا للتصريحات وقالت المتحدثة باسم الصليب الأحمر الأوغندي إيرين ناكاسييتا، إنه “لا يوجد أمل في العثور على أحياء بين الأنقاض”، مضيفة أنه لم يتضح بعد عدد المفقودين.
يُذكر أن مكب نفايات كيتيزي يقع على منحدر شديد الانحدار في جزء فقير من المدينة، حيث يتجمع النساء والأطفال بشكل متكرر لجمع النفايات البلاستيكية لكسب لقمة العيش.
وقد تم بناء بعض المنازل بالقرب من مكب النفايات، رغم الخطر الذي يمثله. جدير بالذكر أن سلطات كمبالا كانت تخطط لإغلاق مكب النفايات هذا منذ سنوات.
في هذه الأثناء، أمر الرئيس الأوغندي، يوري موسيفيني، بفتح تحقيق عاجل في الحادث، معبّرًا عن استيائه عبر منشورات على منصة “إكس” بشأن سماح السلطات للمواطنين بالعيش على مقربة من كومة غير مستقرة من القمامة.
وقال موسيفيني: “من سمح للسكان بالعيش قرب مثل هذه الكومة الخطرة؟ النفايات في هذا الموقع خطرة بما يكفي، ولا ينبغي لأي شخص أن يعيش هناك”.