قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الإثنين، إن "بلاده على علم بأن إيران تجري تدريبات في الآونة الأخيرة".
أضاف نتنياهو: "أنشطة طهران النووية ستخضع للنقاش مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب".
وأكد أن "أي هجوم من إيران سيقابل برد "شديد من إسرائيل".
ولم يدل نتنياهو بالمزيد من المعلومات عن إشارته إلى التدريبات الإيرانية.
وتضاربت الأنباء، بشأن إجراء إيران تجارب صاروخية في مدن عدة، إذ أفادت وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية بـ"إجراء المناورات، فيما نفت هيئة الإذاعة والتلفزيون ذلك".
ويوم الأحد، أفادت هيئة البث الإسرائيلية نقلاً عن مصادر إسرائيلية بأن "نتنياهو أجرى مشاورات أمنية رفيعة بشأن إيران قبل رحلته إلى الولايات المتحدة".
وورد ذلك في أعقاب تقارير عن تسريع طهران إعادة بناء برنامج صواريخها الباليستية.
ونقلت الهيئة عن المصادر تشكيكها في أن يمنح ترامب الضوء الأخضر لهجوم على إيران، معتبرة أن قدرات طهران الصاروخية أقل مما ورد في بعض التقارير الأجنبية.
وكان تقرير لشبكة "إن بي سي" الأميركية قد نقل، يوم السبت، عن مصادر قولها إن "إسرائيل تستعد لطرح ملف حساس على طاولة ترامب خلال لقائه المرتقب مع نتنياهو في فلوريدا نهاية كانون الأول، حيث يعتزم نتنياهو إطلاع ترامب على تقديرات استخباراتية جديدة بشأن توسع إيران في إنتاج الصواريخ الباليستية، وإعادة بناء منشآت دمرتها الغارات الأميركية والإسرائيلية خلال العام الجاري، إضافة إلى عرض خيارات لشن ضربات عسكرية جديدة".
وبحسب مصدر مطلع وأربعة مسؤوليين أميركيين سابقين، فإن "إسرائيل ترى أن طهران عادت لتشغيل خطوط إنتاج صاروخية وتعمل على ترميم دفاعاتها الجوية بعد الضربات التي استهدفت مواقعها في نيسان 2024، ما دفع تل أبيب إلى اعتبار هذه الأنشطة تهديداً فورياً يتطلب رداً سريعاً".
وذكر موقع "أكسيوس"، الإثنين، أن "إسرائيل أبلغت إدارة ترامب أن المناورات الصاروخية الإيرانية الأخيرة قد تمهد لشن ضربات على إسرائيل".
ونقل "أكسيوس" عن مسؤول إسرائيلي قوله: "رصدنا مؤشرات على إعادة إيران بناء قدراتها الصاروخية".