كشفت صحيفة "معاريف" أن "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتجه إلى لقائه المرتقب مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب حاملا خطوطا حمراء، أبرزها رفض مشاركة تركيا في قوة الاستقرار الدولية التي يجري بحث تشكيلها لقطاع غزة، إضافة إلى اشتراط عدم الشروع في عملية إعادة الإعمار قبل نزع سلاح حركة حماس".
في المقابل، أفادت الصحيفة بأن "ترامب يسعى للخروج من اللقاء مع نتنياهو باتفاقات أكثر وضوحا، تتضمن جداول زمنية محددة لتنفيذ الخطة الأميركية، وقائمة بالدول المشاركة في قوة الاستقرار، تشمل تركيا، فضلا عن صيغة أكثر مرونة للتعامل مع ملف نزع سلاح حماس".
وتشير الصحيفة إلى أن "الرؤية الأميركية المحدثة لم تعد تعتبر نزع سلاح حماس شرطا مسبقا للانتقال إلى المرحلة الثانية من خطة ترامب، بل تضعه ضمن مسار سياسي–أمني أوسع".
وأوضحت أن "السفير الأميركي لدى الأمم المتحدة، مايك وولتز، أكد على ضرورة رحيل حماس، لكنه يربط تحقيق ذلك بإنشاء سلطة مدنية بديلة، ونشر قوة استقرار دولية، وإطلاق عملية إعادة الإعمار".