أصدرت الاستخبارات الأميركية والبريطانية اليوم السبت، نداءً مشتركاً لوقف إطلاق النار في قطاع غزة والوصول إلى السلام.
وذكرت الاستخبارات الخارجية الأميركية والبريطانية أنهما “يعملان بلا كلل من أجل وقف إطلاق النار في غزة للضغط من أجل السلام.
وأشار بيان مشترك نادر لمدير وكالة المخابرات المركزية الامريكية وليام بيرنز ورئيس جهاز المخابرات البريطاني ريتشارد مور إلى أن “الوكالتين استغلتا قنواتنا الاستخباراتية للضغط بقوة من أجل ضبط النفس وخفض التصعيد”.
وقال مديرا وكالتي الاستخبارات: “وقف إطلاق النار في حرب إسرائيل ضد حركة حماس يمكن أن ينهي معاناة المدنيين الفلسطينيين وخسائرهم المروعة في الأرواح ويعيد الرهائن إلى ديارهم بعد 11 شهراً من الاحتجاز”.
وشدد بيرنز ومور على قوة العلاقة عبر الأطلسي في مواجهة “مجموعة غير مسبوقة من التهديدات، بما في ذلك روسيا الحازمة، والصين القوية والتهديد المستمر من الإرهاب الدولي وكلها معقدة بسبب التغير التكنولوجي السريع”.
وسلطا الضوء على ما وصفاه بـ”حملة التخريب المتهورة التي تشنها روسيا في جميع أنحاء أوروبا والاستخدام الساخر للتكنولوجيا لنشر الأكاذيب والمعلومات المضللة المصممة لدق إسفين بيننا”.